طالب الحسني

  • بعد الوجود البريطاني في المهرة: أمريكا غير مستعجلة في إنهاء الحرب على اليمن

    ليس هناك متغيرات كبيرة لجهة الذهاب إلى حل سياسي شامل في اليمن ، حتى مع تعيين مبعوث دولي جديد خلال الأسبوع الماضي ووقع اختيار الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش على السويدي هانس جروندبرغ

  • هل جرى تضخيم دور الوفد العماني الذي زار صنعاء.. وهل كان يحمل مبادرة؟

    الواضح أنه جرى تحميل الوفد السلطاني العماني الذي ذهب إلى العاصمة اليمنية صنعاء للقاء المسؤولين هناك أكثر مما يحتمل ، وبالتالي فُتحت الآمال على مصراعيها بما في ذلك الوصول إلى إنهاء الحرب على اليمن ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء الدولي المغلق منذ 2017 .

  • ما كشفه وما أغفله جمال بن عمر بشأن اليمن في مقابلته مع “الجزيرة”

    من الواضح أن المبعوث الدولي الأسبق لليمن جمال بن عمر كان يريد أن يقول أكثر مما قاله خلال المقابلة الأولى له منذ استقالته كمبعوث للامم المتحدة إلى اليمن في ابريل 2015 التي بثتها الجزيرة أمس الأربعاء ، لولا أن الوقت لم يكن يسمح بذلك وأيضا المقاطعة المتكررة للمحاور .

  • اليمن: حرب إقليمية وليست محلية.. وهذه هي مقاربات الحل في صنعاء والرياض وواشنطن

    على ضوء التصريحات الأخيرة للجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة الوسطى للجيش الأمريكي للقناة اللبنانية  LBCI  وإدانته للهجمات اليمنية على السعودية واعتبارها عدوانا، فإن واشنطن لا تزال تسحب الأزمة في اليمن على خط الصراع مع إيران ، وهذه مقاربة خاطئة وتضع ألف عقدة أمام الوصول إلى مفتاح الحل والخروج من الحرب التي تشارف وبعد أيام معدودة 26 مارس الدخول في العام  السابع.

  • هل ستتدخل تركيا لحماية آخر معاقل الإخوان بشمال شرق اليمن؟

    كان وجود العلم التركي إلى جانب أعلام الدول المشاركة في التحالف ” العربي ” الذي تقوده السعودية   للحرب على اليمن ، في النسخة الأولى من قائمة الدول المشاركة أمرا لافتا ، ليس لأن تركيا ضد الحرب ولكن لأنها فضلت عدم الانضمام لهذا التحالف ، ربما كان لأنقرة مقارباتها وتقييمها ،

  • في الذكرى العاشرة لثورة الشباب.. كيف أجهضت المبادرة الخليجية الأمريكية التغيير في اليمن.. وهل يتمكن بايدن من إجهاض ثورة أنصار الله عبر الحل السياسي؟

    قبل أن يسقط الربيع العربي الذي نعيش الذكرى العاشرة له عدد من الانظمة  العربية العتيقة ، كانت قضية توريث الرئيس اليمني الأسبق علي صالح السلطة لنجله ” العسكري ” الصاعد العميد أحمد ، هي القضية المحلية الشائكة خاصة وأن ذلك لم يكن سوى مسألة وقت ،

  • هل هناك خلاف سعودي اماراتي في جنوب اليمن.. واين يقف هادي منه؟

    السعودية والإمارات نزلا من على شجرة الطموحات والأحلام في اليمن ووضعوا رؤسهم تحت ” اتفاق الرياض ” ثم صورا هذا الاتفاق كما لو انه منجز عظيم واسطوري وغير مسبوق،  لكنهم منذ سنة ونصف يحصدون خيبات بالجملة حتى من هذا الاتفاق الملغوم بعدم الثقة وبالأجندات التي حشرت فيه ، فكل طرف يريد أن يحقق جزء مما بقي من مكاسبه  من هذا الاتفاق ، ولهذا نرى هذا التكديس للفشل المتراكم .

  • أنصار الله وخصومهم والتصنيف الأمريكي والحرب والسلام المعقدين في اليمن المستفيد والمتضرر ومستقبل الوضع الإنسان

    للتذكير ، علينا إعادة التسميات على وقع التصنيف الأمريكي المراقب لحركة أنصار الله اليمنية ووضعها في ” قائمة الارهاب ” الامريكية .

  • لماذا كل هذا الضجيج حول اغتيال سليماني؟ وما هو الانجاز الاكبر الذي ادى الى استهدافه؟

    التعبير الذي أعقب اغتيال الجنرال الشهيد سليماني وورد مرافقا لعملية الاغتيال الأمريكية يتعلق بالاستراتيجية التي عجزوا عن مواجهتها ، قيمة الشهيد سليماني أنه كان أحد أهم صناع استراتيجيات التغيير المقاومة في منطقة الشرق الأوسط ، ولذلك في ميزان الصراع مع المحور الأمريكي الأوروبي الاسرائيلي سليماني كان ثقيلا في هذا الميزان ، بصفته استراتيجيا وخليط من الكتل العسكرية والسياسية والدينية والعلاقات .

  • سيناريوهات ثلاثة امام الرياض: ما بعد مأرب شرق اليمن.. السعودية خارج المعادلة العسكرية ومواجهات أو مفاوضات بين صنعاء وأبوظبي لمنع انفصال الجنوب

    في الصراعات السعودية يحضر “التكتيك” وتغيب “الاستراتيجية” سيشكل مأزقها العسكري والسياسي في اليمن موضع دراسة نقدية ، وربما بدأ ذلك بإدراج مصطلح الفشل مع مصطلح التحالف العسكري الذي تقوده بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية  في كبريات الصحف في العالم ولدى أبرز الكتاب والمحللين العسكريين والسياسيين ، نضع هذا جانبا للتاريخ المستقبلي، ونبحث الآن في مارب اليمنية، آخر محطات التواجد السعودي شمال وشمال شرق اليمن.

  • بايدن والشرق الأوسط ” الصعب” هل تعود الحروب بالوكالة

    عندما وصل اوباما إلى البيت الأبيض 2008 كانت الولايات المتحدة الأمريكية في أوج قوتها العسكرية ، على الأقل بالنسبة للشرق الأوسط بعد أن غزت بلدين _ أفغانستان والعراق – وبدأت تهدد أنظمة اخرى من بينها الدولة السورية ، وروج مجرموا الحرب على العراق أن تهريبا مزعوما  لسلاح ” الدمار الشامل ” قد حصل وبعلم دمشق .

  • بعد فوز بايدن.. ماذا سيتغير في الحرب على اليمن؟

    حتى تكون المقاربات أوضح سأبدأ من الافتراض الذي يقول ماذا لو أضيف لترامب 4 سنوات جديدة في البيت الأبيض بالنسبة للحرب العدوانية على اليمن : هذا الافتراض مبني على كيف ينظر ترامب وإدارته إلى هذه الحرب التي وصل إلى البيت الأبيض بعد حصلوها بأزيد من عام ونصف وفي عهد الحزب الديمقراطي وعهد الرئيس الأسبق باراك اوباما