د. وفيق إبراهيم

  • الأزمة السورية في زمن «قسد» خسارة جديدة.. للأكراد

    المشاريع السياسية تصبح أحلاماً عندما تتجاوز الإمكانات بقدر كبير أو عندما تعتمد على إسناد من قوى كبرى تتخلى عن حلفائها عند تحقيق مصالحها حسب ما تفيد التجارب في التاريخ.

  • الكتل السياسية اللبنانية مدعوّة للعودة إلى وطنها...

    السياسات مصالح مع القليل من الأخلاق، هذا إذا كانت ضرورية لإضفاء الأنسنة على التوحش.

  • ترامب يُهدي «إسرائيل» «بوشاراً» لهدفين اثنين

    يُجيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب فنون ترويج «البوشار» مستعيناً بشكله الأبيض المنتفخ والطري ومتكتماً على عدم فائدته الغذائية التي تقتصر على تحريك الفم وطقطقة الأسنان.

  • هل إيران خطر على الأميركيين... وحاجة ٌلهم؟

    تُثير هذه الإشكالية تناقضاً واضحاً، فكيف تكون إيران العدو الأخطر على الهيمنة الأميركية وتشكل في الوقت نفسه «حاجة» يبنون عليها لترهيب دول الخليج منها، وتحشيدها حول النفوذ الأميركي سياسياً واقتصادياً ولشراء الأسلحة المرتفعة الأثمان.

  • نظام عربي جديد يلوح في الأفق!

    يتقدم التنسيق بين سورية والعراق بخطى راسخة على المستويين السياسي والعسكري، إنما بمواكبة دقيقة من معوقات أميركية سعودية وإسرائيلية تعمل على تفجيره.

  • مغارة «علي بابا» اللبناني ترحّب بالتغطية الأميركية!

    أربك النظام الطائفي عملية البدء بالمحاربة الفعلية للفساد المتوغّل بعمق في كلّ البنى السياسية والدستورية والإدارية لدولة لبنان الكبير وامتداداتها المعاصرة.

  • لبنان عند الأميركيّين والأوروبيّين «خطأ تاريخيّ»!!

    شعر الوزير الأميركي السابق هنري كيسنجر بصعوبة ابتكار حل سحريّ حديث للصراع العربي الاسرائيلي وسبعينيّات القرن الماضي.. فالتاريخ الديني والسياسي يطغى على الطموحات السياسية للمشاريع.. ما أجبره على الصمت، حتى صرخ أخيراً بأن الحل موجود في لبنان.. لأنه خطأ تاريخي، داعياً إلى توطين الفلسطينيين فيه على قاعدة توزيع مناطقه على دول الجوار. فترضى بذلك سورية وتحقق «إسرائيل» مطامعها، «ويفرنقع» العرب إلى «ديرتهم».

  • ماذا بعد نيوزيلندا...؟

    التزامن بين استسلام آخر موقع للإرهاب في سورية وما تبقى من بؤر له في العراق مع العملية الإرهابية الأخيرة في نيوزيلندا ليس مجرد مصادقة قدرية بريئة.

  • «بروكسل» لتمديد الحرب على سورية!

    تأمين أموال لدعم النازحين من سورية إلى البلدان المجاورة يبدو عملاً مشكوراً غير قابل للانتقاد مهما اعتراه فساد سياسي وشخصي، يكفي أن عشرات الأشخاص الذين أشرفوا على توزيع المساعدات في لبنان أصبحوا بين ليلة وفجرها من فئات الاغنياء الموسرين.

  • سورية تواجه الترك وعينها على الأميركيين في الشرق

    تعرف الدولة السورية أنها قضت نهائياً على المشروع الإرهابي الذي حاول انشاء خلافة متطرفة على أراضيها في السنين الست الفائتة.

  • لماذا يراوغُ الأميركيون في تنفيذ اتفاق السويد اليمني؟

    الأميركيون هم الطرف الأساسي الذي أرغم التحالف السعودي الإماراتي على القبول باتفاق بين الأطراف اليمنية رعته منذ أربعة أشهر في ستوكهولم عاصمة السويد، الأمم المتحدة.

  • المحكمة الدولية وآليات أخرى لحماية الفساد السياسي في لبنان

    يسجل المشهد السياسي اللبناني معدلات غير مسبوقة في الانقسامات السياسية والعصبيات الطائفية المستنفرة مع ضخّ إعلامي لكلّ ما من شأنه توتير الأوضاع بين المكونات الداخلية. تزامن هذا الوضع مع هجوم سياسي أميركي وأوروبي وسعودي، يجتاح لبنان على شكل موفدين ووزراء يتنقلون بين تحالفاتهم لرصّ صفوفهم،