د. جاسم المطوع

  • أسباب تجعل ابنك المراهق لا يصارحك

    قالت عمري (14) سنة وعندي مشكلة وأخاف أن أكلم والدي وأريد أن أتحدث معك، وقال شاب آخر عمري (15) سنة أرجوك أن تسمعني وتساعدني في حل مشكلتي، وقالت فتاة أنا أكتب لك وبقربي أختي تبكي وعمرها (13) سنة ولديها مشكلة تريد أن تستشيرك فيها ولا تريد أن تتكلم مع والدها أو والدتها، ورسائل كثيرة تصلني بمثل هذه الصيغة من شباب وبنات في سن البلوغ ولا يرغبون بمصارحة الأم أو الأب، وقد جمعت (7) أسباب تجعل الشاب أو الفتاة إذا عندهم هم أو مشكلة لا يتحدثون مع والديهم، وهذه الأسباب هي:

  • (10) حلول لتأديب ابنك من غير عصبية

    قال: لدي مشكلة وأريدك أن تساعدني في حلها، وهي أني كلما أخطأ ابني أغضب عليه، وأحيانا من شدة عصبيتي أضربه فأندم، فأتمنى أن أصل لمستوى أن أؤدب ابنى من غير أن أغضب أو أضرب أو أصرخ؟ قلت له: إن ما ذكرته مشكلة فيك قبل أن تكون في ابنك، فالعصبية ليست لها علاقة بالتأديب، فأنت ممكن أن تؤدب ابنك من غير عصبية أو صراخ، قال: كيف؟ فأنا كرهت نفسي بسبب كثرة عصبيتي حتى صار ابني مثلي يغضب لأتفه الأسباب، قلت: حتى تنجح في تأديب ابنك من غير عصبية عليك أولا أن تكون حازما معه عندما تتخذ قرارا ولا تتهاون في قرارك أو تلين إلا في حالات استثنائية، قال: هذه سهلة،

  • هل سبق أن كسرك أو حطمك شخص؟

    طرحت هذا السؤال في شبكة التواصل الاجتماعي (الإنستجرام)، وتفاعل المتابعون مع السؤال بشكل كبير، وتنوعت إجاباتهم في من كان سببا في كسرهم وتحطيمهم وبعضهم كتب كيف استطاع أن يتعامل مع من كسره بالحياة، وأنقل لكم هنا ثلاث عشرة تجربة واقعية لمن عبر عمن كان سببا في تحطيمه. قالت الأولى: أنا تحطمت من أكثر من شخص في حياتي وهذا جعلني آخذ الحذر عند التعامل مع الناس. وقالت الثانية: لقد كسرت وكسر ابني لما تطلقت ظلما من زوجي الأول ولكني عندما تزوجت مرة أخرى عوضني زوجي الثاني من الظلم الذي وقع علي وكذلك عوض ابني والحمد لله، وقالت ثالثة: أبي حطمني وكسرني ولكن مع الأسف توفي قبل أن يرمم ما كسره بنفسي وأنا ما زلت متألمة. وقال الرابع: توفي والدي فجأة فكانت الصدمة علي كبيرة وشعرت بأني انكسرت من الداخل. وقالت الخامسة: كسرني انفصال أبي عن أمي وأنا صغيرة، وكبرت وكبر الانكسار بقلبي، وعشت مع أخواتي لا عند أمي ولا عند أبي.

  • كيف نعالج الأنانية عند الأطفال؟

    من الأفكار الذكية في علاج سلوك الأنانية عند الطفل الصغير، أن نلعب معه لعبة الفرق بين (الدقيقة والخمس دقائق)، وفكرة هذه اللعبة أني أطلب من الطفل أن يرتب ألعابه بغرفته، وأحسب له الوقت الذي يستغرقه في الترتيب، فإذا رتب الألعاب خلال خمس دقائق أطلب منه أن يرد الألعاب مثلما كانت في حالة الفوضى، ثم نرتبها مرة أخرى وأساعده بالترتيب، أو أخبر أخاه أن يساعده بالترتيب، وأحسب الوقت في الحالة الثانية فإنه سيكتشف بأن في حالة التعاون تم ترتيب الألعاب في وقت أقل قد يستغرق دقيقة واحدة بدل الدقائق الخمس، وأوضح له أن من فوائد التعاون استغلال الوقت أو أن أعرض عليه صورا أو أفلاما لرياضات مثل كرة السلة أو القدم، وأوضح له كيف أن التعاون كان سببا للفوز.

  • 8 أساليب لتوقيف الابن عن التدخين؟

    أكثر الشباب والفتيات وخاصة في مرحلة الثانوية خاضوا تجربة التدخين ولو لمرة واحدة على الأقل بحياتهم، إلا أن بعضهم يستمر في التدخين بعد هذه التجربة وبعضهم يتوقف، ولعل التحدي الكبير الذي يواجه الوالدين والمربين هو كيفية مواجهة هذه المشكلة لو اكتشفوا أن ابنهم أو ابنتهم من المدخنين، وأول أسلوب لعلاج هذه المشكلة هو الحوار بدل العقاب،

  • «7» أسباب تزيد الغيرة بين الإخوة

    غيرة الابن الأول تختلف عن غيرة الابن الأوسط، عن غيرة الابن الثاني، فالأول تبدأ الغيرة عنده عندما يأتي للعائلة طفل جديد، فيشعر الأول بأن الثاني سيأخذ كل الاهتمام والحقوق المخصصة له، أما الابن الأوسط فتكون غيرته بسبب أنه لم يصبح الطفل الصغير بالأسرة، كما أنه لم يأخذ اهتمام الصغير ولا الكبير الذي يساعده والداه في الواجبات المدرسية، أما الابن الثاني فتكون غيرته بسبب أن أخاه الأكبر له ميزات لأنه دخل المدرسة قبله.

  • «15» فكرة في علاقة أبنائنا بالأجهزة

    كان القلق عند الوالدين سابقا في عدد الساعات التي يقضيها الطفل أمام التلفاز، واليوم صار قلق الوالدين في تعلق أبنائهما بالشاشة بكل أنواعها من هاتف وكمبيوتر وتلفزيون وساعة وغيرها من الأجهزة. والمعدل الذي تنصح به الدارسات والأبحاث لأي طفل عمره أقل من سنتين يفترض أن يمنع من التعامل مع الأجهزة والنظر إلى الشاشات منعا باتا،