علي آل غراش

  • السعودية تدق طبول الحرب ومنطقة الخليج على حافة الانفجار

    الأوضاع في منطقة الخليج غير مطمئنة، ولا أحد يعلم ماذا سيحدث وإلى أين تتجه الأمور وهل ستبقى أطراف النزاع متحكمة بضبط النفس أم لا. التوتر يتصاعد في الخليج بين أمريكا وحلفائها وبالخصوص السعودية وبعض الدول الخليجية وإسرائيل من جهة وإيران من جهة أخرى

  • مذبحة الإعدام الجماعي "توحش"

    المنطقة ليست بحاجة لإثارة المزيد من الأزمات والتوترات والنعرات الدينية والطائفية وسفك الدماء، إن قيام سلطات الرياض بقطع رقاب 37 شخصا، منهم أطفال ومراهقين وشباب وعلماء دين، ومنهم من اعتقل بسبب التعبير عن الرأي والمشاركة في المظاهرات السلمية فقط،

  • السعودية: لماذا الإعدام؟

    لماذا اختارت الرياض هذا التوقيت بالضبط لإعدام 37 شخصا معظمهم من طائفة واحدة شيعة، وأغلبهم اعتقلوا بسبب الحراك والمشاركة في المظاهرات السلمية للمطالبة بالتغيير. وحددت وقت الإعلان عن مجزرة الإعدام الجماعي بعد العملية الإرهابية الوحشية للتنظيم المجرم في سريلانكا بقتل المئات، هل هي محاولة لاستغلال الفاجعة الأليمة والاستفادة من أجواء المجازر والدماء والإرهاب هناك، أم هي لعبة على الوتر الطائفي وإثارة النعرات الطائفية البغيضة وتصفية الحسابات مع دول في المنطقة؟.

  • صدمة عالمية بإعدام 37 شخصا في السعودية

    في عيد الفصح المجيد أفصح الإرهاب الرسمي وغيره عن وجهه القبيح ودمويته ووحشيته والإستهتار بالأرواح، لقد صدم العالم في يوم عيد الفصح بحمام من الدماء على أثر جريمة إرهابية مروعة شهدتها سريلانكا بسقوط المئات من الضحايا الأبرياء، وبعد يوم صدم العالم بإعلان السلطات السعودية عن ارتكابها مجزرة وحشية بإعدامها 37 شخصا،

  • الأمير محمد بن سلمان في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية

    ما زال العهد السعودي الجديد يثير القلق في العالم وليس فقط في البلاد والمنطقة العربية، بسبب سياسته التي توصف بالمتهورة لدرجة تجاوز كل الخطوط الحمراء المتعارف عليها وذلك باسم الانفتاح والتحرر والترفيه

  • احياء ذكرى 4 مارس .. بطولة ووفاء

    الشعب الحي هو الذي يفتخر بالأحرار والشرفاء والأبطال الذين يضحون لأجل العدالة الاجتماعية والدفاع عن المظلومين والمطالبة بالحقوق المدنية والسياسية للمساهمة في بناء وطن حضاري يمثل جميع المواطنين. والشعب الوفي هو الذي يحرص على إحياء المناسبات المهمة والمؤثرة في المجتمع والأمة

  • أول امرأة حقوقية ومعارضة في الإسلام

    يوم عشرين جمادى الآخر، يحمل في طياته حياة أمة بل آمال وتطلعات البشرية، إنه ذكرى مولد الكوثر السيدة فاطمة الزهراء -عليها السلام- أنها حتما لحظات عظيمة تفوح خلالها رائحة الجنان، وتتزين لاستقبالها ملائكة الرحمن والحور الحسان، وتزدهر بمولدها الأكوان، وتشع روح الفرح والسرور في القلوب بفضل مولدها وببركة نورها عليها السلام.

  • السعودية: العنف ضد المرأة يدفع لهروب الفتيات خارج البلاد والملف يحرج النظام

    سياسة السعودية في عهد الملك سلمان وابنه ولي العهد الأمير محمد وضعها كما يقول المثل الشعبي “من دحدرة إلى حفرة” أي من أزمة إلى أكبر. فقد نجحت في صناعة المشاكل، والأعداء في كل مكان من خلال شن الحروب المباشرة كما تفعل حاليا ضد اليمن، والتدخل في شؤون الدول الأخرى،

  • السعودية الأكثر حماسا للمشروع الأمريكي المناهض لإيران

    جولة وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو الأسبوع الماضي إلى العديد من دول الشرق الأوسط تكتسب أهمية كبرى في ظل ما تشهده المنطقة من تأزم واحتقان وسخونة سياسية شديدة نتيجة سياسة الإدارة الأمريكية – رغم برودة الطقس خلال هذه الفترة – هناك حالة من الترقب المخيف من مستقبل مجهول على الساحة السورية

  • الأنظمة الحاكمة تحاول فرض صفة واحدة جديدة لكل بلد بالاسم: انحسار تعدد الهوية في الوطن العربي

    التعدد والتنوع الفكري والديني والثقافي والعرقي في أي بلد حالة طبيعية، والوطن العربي الكبير الذي يشكل العالم القديم، يتكون من مجموعات هي فسيفساء ثرية وغنية لمراحل تاريخية لآلاف السنين قبل الميلاد لحضارات وثقافات مختلفة لهويات متعددة تشابكت وتداخلت على مر العصور

  • الشهيد النمر: مدرسة التضحية وفضح المتخاذلين والقتلة

    لقد أسس الشهيد الشيخ نمر باقر النمر مدرسة البطولة والإباء والعطاء والتضحية لأجل الإصلاح، وعدم التخلي عن نصرة النشطاء الأبطال والدفاع عن الأبرياء والمظلومين، وقول كلمة الحق رغم الترهيب والاعتقالات التعسفية والقمع والتعذيب والقتل، والتقاعس والتخاذل.

  • الشهيد النمر وترسيخ مبادئ الحقوق والتغيير

    بداية العام الميلادي مناسبة عالمية، حيث يحرص الكثير من شعوب العالم في كل مكان الاحتفاء بمناسبة قدوم العام الميلادي الجديد، ولكن منذ عام 2015 اكتسبت هذه المناسبة العالمية أهمية خاصة بلون الدم والثورة والغضب والصدمة والحزن الشديد عندما أعلنت سلطات الرياض في اليوم الثاني من يناير 2015 بكل غرور وغطرسة