ناصر قنديل

  • صاروخ تل أبيب وطائرة هرمز

    – عندما كان كيان الاحتلال يستعد للانتخابات المبكرة ما بين نهاية العام الماضي وشهر نيسان هذا العام، كثرت التحليلات والتوقعات بحرب يشنها بنيامين نتنياهو على غزة، تسهيلاً لضمان الفوز بالانتخابات.

  • مَنْ يقدر على اللعب على حافة الهاوية؟

    – إذا كان قرار كل من واشنطن وطهران هو تفادي المواجهة العسكرية المكلفة والتي تفرض سياقاً لا يرغب به أحد منهما، ومقابله العجز عن التراجع لدى كل من الفريقين عن مواقفه وبلوغهما مرحلة الانسداد السياسي،

  • توازن دولي جديد حققته الدبلوماسية الإيرانية

    حقيقتان بارزتان تتوقّف أمامهما مراكز الدراسات المعنية بالشؤون الاستراتيجية والدبلوماسية في العالم. الأولى صعود الدور الإيراني بالتزامن مع ما بدا أنه حرب عليها بالوكالة من بوابة سورية، كانتقام منها ومن سورية لدورهما في دعم قوى المقاومة

  • الرسوم على المستوردات احتيالية

    في كل دول العالم تُفرض رسوم على المستوردات، لكن ليس من دولة يمكن تسميتها بالدولة الحقيقية تفرض رسوماً متساوية وشاملة على كل المستوردات، وعندما تكون الرسوم على المستوردات من حجم الـ 2 .

  • رهانان أميركيّان استراتيجيّان يسقطان... وتفوّق تكتيكي لمحور المقاومة

    بات واضحاً أن الأميركيين عندما وضعوا حزمة العقوبات المشدّدة على إيران بنوا رهانهم على سياقين متكاملين: الأول هو الرهان على تأثير العقوبات على جعل القيادة الإيرانية بعد مرور زمن كافٍ يتراوح بين سنة وسنتين، مضطرة للاختيار بين تمويل حاجاتها الاقتصادية الضرورية وتمويل برامج أمنها القومي،

  • موسكو تمتلك تصوّراً للحل... وتنتظر قمة العشرين

    ترفض موسكو على أعلى مستويات القرار فيها التعامل مع ما يشهده الخليج من تصعيد وتوتر بصفته شأناً أميركياً إيرانياً. فالذي يجري هو من تداعيات الانسحاب الأميركي من التفاهم الدولي مع إيران حول ملفها النووي مقابل رفع العقوبات عنها، وروسيا الشريك في الاتفاق ليست غير معنية،

  • ماذا سيفعل الأميركيون لضمان أسواق النفط؟

    يس من إثبات قانوني على مسؤولية إيران عن أي من الحوادث التي تصيب سوق النفط وتتسبب بالمزيد من التدهور في استقراره والمزيد من الصعود في أسعاره، لكن الأكيد أن ما تشهده منطقة الخليج من حوادث تستهدف سوق النفط يتمّ على خلفية النظر إلى مشهد التوتر الناتج عن الاستهداف الأميركي لقدرة إيران على تصدير نفطها من جهة،

  • ماذا لو نجحت واشنطن بخنق إيران وإضعافها؟

    – تؤكد حال اللاحرب واللاتفاهم التي تسود ويرجّح أن تسود العلاقات الأميركية الإيرانية أن واشنطن لا تملك خريطة طريق لما بعد الانسحاب من التفاهم النووي سوى الرهان على الفوز ببلوغ مرحلة تختنق فيها إيران اقتصادياً وتضعف داخلياً،

  • أين تُصاغ سياسة الدولة في مجلس الوزراء أم في الشارع؟

    كل القضايا التي تتولاها الدولة وتتحمّل مسؤوليتها، وكل العناوين التي يفترض أن ترسم سياستها، وكل المواقف التي يفترض أن تتولى صياغتها، مطروحة في التداول للنقاش العام، من الذين يفترض أنهم رجال الدولة وقادتها ومن يتولّون المسؤوليات فيها،

  • «الطائفيات اللبنانية» على مفترق طرق حاسم 2

    يظنّ قادة الطائفيات المختلفة بإمكانية الجمع بين مخاطبة أبناء «الجماعة الطائفية» بلغة «الدفاع عن الوجود والحقوق»، وبالتوازي مخاطبة الجماعات الأخرى بلغة المصلحة المشتركة والعيش المشترك والنموذج اللبناني المتنوّع والمتعدّد، ولبنان الرسالة، ومشروع بناء دولة القانون

  • «الطائفيّات اللبنانية» على مفترق طرق حاسم

    لم يسبق في تاريخ لبنان السياسيّ منذ الاستقلال أن تزامن حضور التيارات الأقوى في طوائفها في تولّي المناصب الدستوريّة الأولى في الدولة، وكانت قوة النظام الطائفي لا تأتي من المكاسب التي يحققها الفريق الطائفي الموجود في السلطة لـ «جماعته» الطائفية،

  • شهر حاسم في كل الملفات: حلول تفاوضيّة شاملة أم مواجهة شاملة؟

    تزدحم في نهاية هذا الشهر الاستحقاقات، وطبيعي أن اقترابها يعني تصعيد التسخين في المنطقة استعداداً للمواجهة أو للتفاوض، ويشكل الاستحقاق الأول نهاية المهلة التي حددتها إيران بستين يوماً للإعلان عن خروجها من التفاهم على ملفها النووي، يصير بعدها السعي لإعادة إيران للتفاهم أشدّ تعقيداً،