ناصر قنديل

  • التصعيد الإسرائيلي على سورية... لن يمر دون ردّ

    الغارات المستمرّة على سورية ليست ذات أهداف عسكرية فقط، وليست لتصيّد شحنات سلاح أو استهداف مواقع قيادية لقوى المقاومة وإيران حصراً.

  • معادلات الصراع والتفاوض بين طهران وواشنطن

    التسوية صعبة بين أميركا وإيران إلى حد الاستحالة، ليس بسبب السقوف العالية للخطابات المتبادلة، أو الشروط المتقابلة

  • السيد نصرالله هو سلاح الردع الاستراتيجي

    ليس من المبالغة في شيء الاستنتاج أنه في لحظات تاريخية تتركّز دماء الشهداء والتضحيات وبطولات المقاومين، وسلاح المقاومة وقدراتها وخططها والتزاماتها، وتتجمّع وتختزن عناصر القوة الأخلاقية فيها ومصادر المهابة والمصداقية،

  • ارتباك ربع الساعة الأخير

    وفقاً لخطة العقوبات والحشود بوجه إيران وخطة صفقة القرن، يفترض أن تكون مرجعيات التحالف الأميركي الإسرائيلي السعودي تعرف جيداً ماذا تريد، وأن تكون في قمّة التماسك والهدوء.

  • المأزق الأميركي تنقصه معجزة

    قد يعتقد كثيرون أن كلّ كلام عن مأزق أميركي هو مجرد دعاية سياسية في لعبة حرب المعنويات، لأنهم يعتبرون سلفاً أن واشنطن في وضعية المتفوق على إيران لمجرد أنها دولة أقوى منها عسكرياً واقتصادياً وتقنياً، ويتناسون أن معادلات القوة لا تكفي لقياسها هذه العناصر رغم أهميتها،

  • التنبه لمناورة الزمن وروزنامة الاستحقاقات مع ساترفيلد

    حتى الآن يبدو أن ما حمله معاون وزير الخارجية الأميركية ديفيد ساترفيلد إلى المسؤولين اللبنانيين حول التفاوض لترسيم الحدود البرية والبحرية إيجابياً ويبدو استجابة مفاجئة للرؤية اللبنانية التي تستطيع القول إنها حققت انتصاراً تكتيكياً مهماً بفعل التضامن السياسي والرئاسي من جهة وقوة لبنان الرادعة التي وفّرتها المقاومة وفق معادلة الغاز بالغاز

  • كلمة السيد نصرالله: اختبار نيّات لبنانيّة حول خطر التوطين

    في كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في عيد المقاومة والتحرير معادلات لبنانية داخلية تركزت على التضامن والتوافق والمؤسساتية. وقد برز ذلك أولاً بالحجم الذي احتلته القضايا الداخلية من كلمة جرت العادة أن تبتعد عن شؤون الداخل لتتفرّغ لمعادلات الصراع مع العدو

  • في 25 أيار 2000 تغيّر وجه العالم

    لا يحتاج المرء للدلالة على مكانة «إسرائيل» في المنظومة الغربية التي كانت تحكم العالم حتى العام 2000، عندما كان الاتحاد السوفياتي قد تفكك وروسيا تلتقط أنفاسها من غيبوبة عشر سنوات، وعندما كانت واشنطن قد أحكمت قبضتها على أوروبا الشرقية ووصلت حدود روسيا بثوراتها الملوّنة

  • ترامب يريد العودة لمعادلات 2007

    يعلم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما يعلمه الجميع عن استحالة التفكير بالذهاب إلى حرب لا منتصر فيها، وعن أن القيمة الوحيدة للتصعيد الذي يشهده الخليج هي تحسين الوضع التفاوضي للأطراف المتقابلة،

  • الاتهام بالكيميائي في سوريّة هذه المرّة قد يكون خطيراً

    منذ أن تحوّل الحشد الأميركي في الخليج قوة خامدة عاجزة عن صناعة الأحداث وواشنطن تحتاج أدوات بديلة لموازنة الحركة النشطة التي نجحت قوى المقاومة بإطلاقها مع عمليات أنصار الله التي فرضت حضورها على أسواق النفط العالمية.

  • واشنطن خائفة من التخلف التقني؟

    – يقول الكثير من المؤرخين إن أحد أسباب الدخول الأميركي على خط الحرب العالمية الثانية كان القلق من التفوّق التقني الألماني، ويقول هؤلاء إنه حتى نهاية الحرب كانت الأسلحة الألمانية تتفوّق على الأسلحة الغربيّة والشرقيّة التي واجهتها في الحرب، وإن التطور التقني الكبير الذي مثلته القنبلة النووية الأميركية كان نتاج عقول ألمانية، ومنذ ذلك التاريخ واشنطن مرتاحة إلى تفوقها التكنولوجي في العالم، وزادت ثقة واطمئناناً مع ثورة المعلوماتية والاتصالات التي قادتها عقول وشركات أميركية، لكن التدقيق يفيد بأن القلق عاد إلى واشنطن خلال العقد الأخير وبقوة، من دون أن تكون لديها مقدرات خوض حرب كالحرب العالمية الثانية. فالقادة الأميركيون يعترفون بتفوّق في مجال الأسلحة التقليدية والاستراتيجية لحساب روسيا، ولذلك عليهم في خوض حروبهم الأخرى تفادي المواجهة مع موسكو، والاكتفاء بالضغط عليها، والمناورة بين الترغيب والترهيب لتحييدها، لأن القلق الاقتصادي من سوق السلاح الروسي لم يحِن وقته بعد، ويتوقع بلوغه خلال العقد المقبل، بينما مصدر القلق الداهم هو الصين، التي لا يشكل مصدر نمو اقتصادها المتزايد سبب القلق الرئيس للأميركيين، وهو نمو يهدّد بإزاحة واشنطن من تصدر المكانة الأولى بين الاقتصادات العالمية، لكنه تحدي العقد المقبل أيضاً، مصدر القلق الكبير هو تفوق الصين في تقنيات الاتصالات التي تشكل عصب الاقتصاد العالمي الجديد.

  • إيران تتفوّق استراتيجياً وواشنطن ترتبك

    بالقياس لما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو ومستشار أمنه القومي جون بولتون، يفترض أن نكون في خامس أيام حرب شاملة بين أميركا وإيران. فإن ما شهده الخليج من أحداث أمنية تمثلت باستهداف مصالح نفطية سعودية وإماراتية حيوية