عبد الباري عطوان

  • تهديدات ترامب بِضَربات لسورية هل مُوجَّهة للأسد أم لبوتين؟

    بعد اتِّصالٍ هاتفيّ أجراه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نَظيريه الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمُستشارة الألمانيّة أنجيلا ميركل مساء الجمعة، أطلقت الإدارة الأمريكيّة حملةَ تصعيدٍ في لَهجتِها مَرفوقةً بتَهديداتٍ صريحةٍ بـ”مُحاسبة” النِّظام السوري كرَدٍّ على الهُجوم الذي تَشنُّه قوّاته وطائِراته بِغطاءٍ جويٍّ وسياسيٍّ روسيٍّ في الغُوطة الشرقيّة.

  • ماذا يَقصِد بوتين عِندما يَتعهٍد بالرَّد على أيِّ هُجومٍ نَوويّ على بِلاده أو أيٍّ من “حُلفائِها”؟

    في خِطابِه الذي ألقاه اليَوْمْ في قاعِة المُؤتَمرات وَسَطْ موسكو، وفي حُضورِ النُّخب السياسيّة والعَسكريّة، كشف الرئيس فلاديمير بوتين عن مَجموعةٍ من الأسلحةِ والصَّواريخ الباليستيّة التي يُمكِن أن تَحمِل رؤوسًا نوويّة قادِرة على الوصول إلى أيِّ مكانٍ في العالم دون أن يتمكّن أي أحد في اعتراضِها.

  • أربعة أسباب وراء استمرار المَعارِك في الغُوطةِ الشرقيّة..

    احتدمت حِدّة المعارك في الغُوطةِ الشرقيّة اليَوْمْ بعد ساعاتٍ من صُدور قرار عن مجلس الأمن الدَّولي يَنُص على وقف القِتال، وإعلان هُدنةٍ لمُدّة ثلاثين يومًا، والسَّماح بِدُخول المُساعدات الإنسانيّة لأكثر من 400 ألف من أهالي المِنطقة المُحاصَرين.

  • رُدود الفِعل الفِلسطينيّة الرسميّة قَبل العَربيّة مَسؤولةٌ عن مُكافأة نَقل السَّفارة المُبكِر إلى القُدس المُحتلّة..

    الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان مُحقًّا عندما قال أن الغَضب العربيّ والإسلاميّ تُجاه قرارِه بنَقل السَّفارة الأمريكيّة إلى القُدس المُحتلّة سيَستمِر لبِضعة أيّام ثم سُرعان ما يَتراجع، وتَعود الأُمور إلى وَضْعِها الطَّبيعي، فها هو، وبَعد أشهرٍ قليلة، يُوجِّه “صَفعةً” أُخرى تَنطوي على اسْتفزازٍ أكثر وقاحة، بالإعلان عن التّسريع بهذهِ العمليّة، وافْتِتاح السَّفارة في أيّار (مايو) القادِم في الذِّكرى السَّبعين لقِيام دَولة الاحتلال الإسرائيلي.

  • المُواجهة القادِمة مع الإسرائيليين قد تَكون شَرارَتْها “بَحريَّةً” أكثر مِنها “بَريَّةً” و”حزب الله” هو رأس الحِربة..

    تتعرّض حُكومة بنيامين نتنياهو لضُغوطٍ داخليّةٍ وخارجيّةٍ مُتعاظِمة لتَخفيف حِدّة التّصعيد الكَلامي والتهديدات لـ”حزب الله”، وبَذْل جُهود جِديّة للتوصُّل إلى تَسويةٍ للنِّزاع البَحري حَول آبار النِّفط والغاز مع لبنان، تجنُّبًا لحَربٍ قد تَكون مُدمِّرة.

  • دخول القوات السورية “المتوقع” إلى عفرين هل سيؤدي إلى “حوار” أم “مواجهات” بين أنقرة ودمشق؟

    الاحتجاج التركي الرسمي الذي عبر عنه السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي على دخول قوات سورية، رسمية أو شعبية، إلى مدينة عفرين يبدو مفهوما، لأنه يعني خلط جميع الأوراق، وزيادة مصاعب عملية “غصن الزيتون” التركية التي ما زالت تراوح مكانها منذ أن بدأت قبل شهر تقريبا، وعجزت حتى الآن عن تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها.

  • لماذا ظَهَرَ نتنياهو مَرعوبًا من إيران و”حزب الله” في ميونخ؟

    بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، “مَهووسٌ” بشيء اسْمه إيران، وليس العَرب، وتَحريض العالم ضدها، وقوّتها المُتنامية، ويَعتبرها تُشكّل أكبر تهديدٍ للعالم حتى لكأنّها دولةٌ عُظمى تَمْلُك آلاف الرُّؤوس النوويّة مِثل أمريكا وروسيا والصين.

  • مُؤتمر ميونخ الأمني “يُبشّرنا” بأنّ العالم باتَ على حافّةِ الهاوية

    كان العُنوان الأبرز للتّقرير السنوي لمُؤتمر ميونخ الأمني الذي بَدأ أعماله أمس يُؤكّد أن العالم باتَ على حافّة الهاوية، وأن الصِّراع الأمريكي مع كوريا الشماليّة.. والتوتّر الإيراني السعودي.. والحَرب في سورية كُلها عناصِر تَفجير لحُروبٍ عُظمى وَشيكة وفي أسرعِ وَقتٍ مُمكن.

  • هل تَتحوّل الحَرب السوريّة إلى عالميّة بسبب الغاز؟

    أُنبوب الغاز القَطري كان أحد أبرز الأسباب التي أدَّت إلى اشتعال الحَرب في سورية قبل سَبع سنوات، ومِن غير المُستبعد أن تتحوّل إلى حَربٍ عالميّةٍ ثالِثة بسبب حُقول الغاز والنِّفط في شَرق الفُرات، ومدينة دير الزور على وَجه التحديد أيضًا.

  • سورية تَخرُجْ عن صَمْتِها وتَتوعّد إسرائيل بمُفاجآتٍ جَديدة..

    إسقاط الطَّائِرة الإسرائيليّة من طِراز “إف 16” كان أهم انتصارٍ مَعنويٍّ تُحقّقه القِيادة السوريّة مُنذ 36 عامًا، في نَظر الكثير من المُراقِبين، ولهذا لم يَكُن مُفاجِئًا أن تَشهد العاصِمة السوريّة احتفالاتٍ غَير مَسبوقةٍ على الصَّعيدين الشَّعبي والرَّسمي مَعًا، رُغمَ عدم انتهاءِ الحَرب في البِلاد كُلّيًّا.

  • هل الحرب بين إيران وإسرائيل باتت وشيكة؟

    العناوين الأبرز لمعظم الصحف ونشرات الأخبار في محطات التلفزة الإسرائيلية في اليومين الماضيين، تؤكد أن المواجهة الكبرى مع إيران باتت مسألة وقت، لأن إسرائيل لن تقبل بوجود قواعد إيرانية على حدودها، وذهب يؤاف غالانت، وزير البناء والإسكان الإسرائيلي، إلى درجة المطالبة “بتفكيك مثلث الشر المكون من إيران وسورية وحزب الله”.

  • إسقاط طائِرة ورَدْع العُدوان الإسرائيلي على سورية: إنّه يَومٌ تاريخيٌّ

    إنّه يَومٌ تاريخيٌّ فِعلاً.. الدِّفاعات الجويّة السوريّة تَردْ، وفي الوَقت المُناسِب، وتُسقِط طائِرة “إف 16″، دُرّة الغَطرسة الإسرائيليّة، وأين؟ في أجواء فِلسطين المُحتلّة، ومَعها سِتّة صواريخ باليستيّة لم تَصِل إلى أهدافِها.