مها الشهري

  • مآزق التخلف الاجتماعي

    مها الشهري .. تزايدت المشكلات الاجتماعية التي نعيد أسبابها إلى العامل الثقافي والتنظيمي على حد سواء، فيما أنها ستزداد تعقيدا كلما تراخت المؤسسات المعنية في سن القوانين وتنظيم المجتمع بوضع أدوات جديدة غير تقليدية لأساليب الضبط الاجتماعي، وهذا يظهر جليا في نظام الترابط والعلاقات فيما بين الإنسان ونفسه وما بينه وبين محيطه وطريقة تفاعله مع هذا المحيط، وقد انفتحت مجالات النزاع حتى أصبحت تشكل صراعا اجتماعيا مقنعا بالعنف، لا يستطيع الإنسان فيه تحمل عدوانيته الكامنة جراء أساليب القمع المفروضة عليه من واقعه المعاش.

  • الشورى بين حقوق المرأة والرجل

    مها الشهري .. توصيات تثير الانقسام في مجلس الشورى كانت قضيتها المحورية تدور حول حقوق المرأة وحقوق الرجل، وهذا يكشف عن مستوى الوعي الذي ظهر من هذه القضية لدى المستنكرين للتركيز على المرأة والمعارضين للتوصية الخاصة بتفعيل التنسيق بين وزارات العدل والثقافة والإعلام والتعليم وهيئة حقوق الإنسان لتوعية النساء بحقوقهن العدلية، هذا بالرغم من أن التوصية لم تطالب بتعديل نظام الأحوال الشخصية مثلا كوضع متقدم ولم تتعد التوعية إلى مستوى لافت يلبي الكثير من الاحتياجات والحقوق المعلقة بطريقة أكثر فاعلية!

  • العودة للمدارس وعبء التعلم

    مها الشهري .. كل عام دراسي والطلبة والطالبات بخير، في بداية كل عام دراسي يتعامل الكثير مع هذه الفترة بالتشكي من الأعباء، سواء الأسر أو الطلبة العائدون لمقاعد الدراسة، وهذه المرة تزامنت مع فترة العودة للمدارس الكثير من النوادر التي لا شك أنها تستجدي الأفضل وإن بدت في مظهر ساخر، إلا أنها في الواقع تشير إلى تحولات ثقافية واجتماعية.

  • هل ستغيرهم عقوبات التفحيط ؟

    مها الشهري .. صدرت قرارات مهمة عن مجلس الوزراء السعودي حول التعديل على نظام المرور برفع عقوبات التفحيط والغرامات المالية، وهذا يدل على أن النظام السابق لم يثبت جدواه، وربما أن المشكلة تكمن في سوء التطبيق، أو في طبيعة الالتزام بالأنظمة التي لم تعكس مدى القناعة بأهميتها.

  • لوزارة الصحة: الخدمة تقدم ولا تستجدى

    مها الشهري .. كل عام وأنتم بعافية، لا شك أن تكدس المراجعين وتدني مستوى الخدمات الصحية في بعض المناطق من المشكلات التي أصبحت ظاهرة، قد يكون من أهم أسبابها غياب بعض الأطباء الذين يعملون على «خطين»، فهم يشغلون وظائف في المستشفيات الخاصة والعامة في نفس الوقت

  • تفجير الأحساء ومسلسل الدم

    مها الشهري مصابنا في الأحساء يمثل إصابة جزء من جسدنا الوطني بالوصف الذي ينبغي أن نتألم له جميعا، والموقف يستجدي حضور العقلاء، فمازال الأعداء يستهدفون أمن المسلمين وينتهكون حرماتهم، ويدفعون بدمائهم من أجل توسيع دائرة الفوضى واستغلال التوتر الطائفي الذي يجتاح المنطقة، حينما أخذ التوتر يشكل ثغرة تسهل للأعداء اللعب على أوراقها وإثارة نزعاتها مع كل حدث، إزاء عقليات جاهلة ومؤدلجة باعت شرفها وضميرها ودينها، وكانت أداة سهلة تعمل للمصالح المعادية للوطن.