إسماعيل القاسمي الحسني

  • المتغطي بالأمريكان عريان.. فكيف حال المتغطي بالسعودية يا أبو الغيط!

    شخصيا لا أعتب بل و لا أعقّب على موقف بعض أنظمة الخليج من حزب الله، و حين أقول أنظمة الخليج فإنما المعني هي السعودية تحديدا، كون البقية في أغلبها توابع لا تملك من قرارها و خيارها مساحة و قدرة تكفي للاستقلال عمن يسمونها الشقيقة الكبرى.

  • لم نجد المعنى لـ “النأي بالنفس″ ولا موقع خطر سلاح حزب الله… ماذا يريد هؤلاء؟

    ترددت عبارة “ضرورة الالتزام بالنأي بالنفس″ على لسان رئيس الحكومة المستقيل مرارا حتى مجّها المتابع، و قد سبقه إليها بعض رموز تياره إثر أزمة الاستقالة المشبوهة شكلا و موضوعا، و الخاتمة جاءت ضمنا البارحة من رمز ديني لبناني لكن من الرياض كذلك.

  • بأي منطق يفكر العقل السياسي السعودي؟

    “المنطق” و “العقل” مصطلحان أوردتهما في العنوان مجازا أو تجوّزا ليس إلا، هذا للتوضيح و الأمانة العلمية، ذلك أني لست بوارد تعداد المقالات و هي بالعشرات، التي نشرت في صحيفة “رأي اليوم” على امتداد أربع سنوات، مواضيعها بين دعوة العقل السياسي السعودي لمراجعة خياراته و التثبت من صحة مرتكزاتها، و بين التحذير من نتائج وخيمة على دول الخليج عموما والسعودية على رأسها؛ صوتنا مسموع بقوة و صحيفة “رأي اليوم” وإن تعرض موقعها للحجب من قبل السلطات السعودية، فإن لها مقروئية عالية ومتابعة بشكل ملحوظ؛ إذن العيب ليس هنا و إنما في مكان آخر.

  • يحدث في اليمن جريمة الأنظمة العربية جميعها بحق الأمة و الدين و الإنسانية

    مئات الآلاف من اليمنيين يخرجون في مظاهرات حاشدة، تغص بها أوسع الشوارع وأطولها، المشاهد التي تنقلها بعض الفضائيات على الهواء مباشرة، تعكس مساحات مترامية الأطراف من الشعب تعبر عن غضبها و سخطها من عدوان التحالف السعودي؛ الجواب الحاضر: هؤلاء جميعهم ليسوا يمنيين، إنهم أتباع إيران.

  • ليت حماس لم تتسرع بإعلان طلبها بنقل قيادتها من الدوحة إلى الجزائر

    بداية نسجل أنه لا مكان للمزايدة على الجزائر في دعم القضية الفلسطينية على المستويين الشعبي و الرسمي، و نعتذر لمن لديه التباس بهذا الشأن، بعدم اتساع مساحة كتاب و ليس مقال للأدلة التي تؤكد على صحة ما نقول.

  • أستاذنا معن الشعب الجزائري لم ينتظر يوما و ليس لديه أموات

    “قرأت بالأمس لمدون على الفايس بوك قولاً استفزني بعض الشيء: سنموت ونحن نسمع عن الوحدة العربية وتحرير فلسطين…أجبته على الفور: لقد مات جزائريون كثر على مدى 130 عاماَ وهم ينتظرون استقلال بلدهم وقد كان لهم ذلك قبل 55 عاما…..” (مقال: حكايتان من وحي ثورة الجزائر- معن باشور 12/07/2017 رأي اليوم).

  • كان همّ الأمة فلسطين كيف أمسى تيران وصنافير وقطر وعلا القرضاوي!؟

    كان همّ الأمتين العربية والإسلامية هو تحرير فلسطين، التي تم احتلالها بشكل رسمي عام 1948 وقيل لنا بأن جامعة الدول العربية إنما تأسست لتحقيق تحرير فلسطين كهدف أول وأولوي؛ ومع أن الأنظمة العربية كانت حينها ناشئة على كيانات أنهكها الاحتلال الغربي،

  • شعوب مسلمة تذبح من الوريد إلى الوريد وقال عيد مبارك قال

    أي عيد هذا؟ إنه عيد الفطر، و فطر لماذا؟ لأن هناك ركن من الإسلام يقضي صيام شهر رمضان، يحرّم في الأكل و الشرب و غيرها، و أهم منهما “القتال” فضلا عن الاقتتال المحرّم أصلا. رمضان شهر الرحمة و المغفرة و العودة إلى الله، و التواصل و التراحم و التآخي و التكافل، شهر يكثر فيه ذكر الله و يمنع فيه الرفث و الفسوق و الجدال؛ أي شيء تحقق من كل ذلك على مستوى الأمة حتى تعلن و تحتفل بالعيد، غير الجوع و العطش كما قال الرسول (ص) نفسه تقديرا لمثل حالنا ؟

  • مراهقة قطر.. وتعسف سلوك خصومها

    يعلم القارئ المتابع أني أقف بكل صراحة ووضوح عبارة، ضد كل سياسات جميع الأنظمة الخليجية، سواء فيما تعلق بالمظالم المركبة داخلها من تمييز عنصري و استعباد للعمالة الوافدة من دول فقيرة، و عبودية العمالة القادمة من الغرب،

  • لا وساطة جزائرية بين أنظمة الخليج ولا عبث بالدخول في مستنقعها

    لست ناطقا باسم الحكومة و لا الشعب الجزائريين طبعا، و إنما مجرد مواطن جزائري كان له حظ متواضع في متابعة مواقف الدولة الجزائرية حيال الأشقاء عموما منذ عام 1967 و إلى غاية بداية الهزيع العربي 2011، ما يشكل قاعدة يمكن الاطمئنان لها جزئيا، في قراءة موقف الجزائر من مستجدات الأزمات المصنعة في المشرق العربي.

  • يا أشقاءنا في قطر: ما قولكم اليوم في مأساة اليمن؟

    يا أصحاب السمو و المعالي، و يا أصحاب الإعلام المهني الحر المستقل، و يا سادتنا المشايخ و العلماء، نحن معكم، لا تستغربوا موقفنا هذا، فحقا و صدقا نعم نحن معكم و نشد على أياديكم، نحن ضد قطع العلاقات و ضد غلق الحدود البرية و البحرية و الجوية، و نعترض على كل الإجراءات التي اتخذت ضد قطر من قبل بعض دول الخليج و على رأسها السعودية.

  • اتهاماتهم لبعضهم البعض بالإرهاب صحيحة واسألوا سورية..

    يخطئ التقدير من يتصوّر أننا نستعرض أماني الخراب لأي دولة عربية، و أقول بصراحة أكثر و وضوح أبلغ، حتى الأنظمة الخليجية التي أسهمت كمطية للغرب في دمار دول عربية مهمة، و إسقاط أنظمتها و تشريد شعوبها و تمزيق جغرافيتها، لا أتمنى لها أن تذوق من ذات كأس السم التي جرعتها لغيرها؛