إبراهيم الأمين

  • عماد مغنيّة... الآن هنا

    بين عامَي 1982 و1992، عقد من الزمن عاشه عماد مغنية منخرطاً في مقاومة استثنائية، عشر سنوات فعل فيها الكثير الكثير.

  • الإمارات وجنوب اليمن [2]: ضرب الموانئ وسرقة الغاز

    يتساءل كثيرون عن سبب حماسة واندفاعة دولة مثل الإمارات العربية المتحدة إلى التطوع للقيام بهذه الأدوار الحساسة والخطيرة. يحصر البعض الأمر في رغبة محمد بن زايد في رفع مستوى دوره وتأثيره في المنطقة، أو في كون الولايات المتحدة الأميركية تحتاجه في أمور لم يعد بقية الحلفاء يقومون بها. لكن قلة تفكر في الأسباب الإماراتية الداخلية أو الذاتية، والتي لا تقلّ أهمية عن أي سبب آخر.

  • الإمارات وجنوب اليمن (1): أموال وتعاون مع «القاعدة»

    تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة محمد بن زايد، إطلاق أوسع عملية تعاون أمني وسياسي وإعلامي تُناسب المشروع الأميركي – الإسرائيلي في المنطقة. وهي تواصل، من دون انقطاع، أبشع عملية تخريب في اليمن. وبحسب ما يحصل على الأرض،

  • ماذا يفعل أبناء زايد بالإمارات [2]: احتلال وإرهاب وجريمة

    لم يكن ينقص الإمارات العربية المتحدة سوى دور البلطجي. لكن يبدو الأمر محبَّباً، وسهلاً، عند محمد بن زايد ورجاله من أبناء الدولة، أو المرتزقة العاملين بالأجرة. وهم، بالمناسبة، من جنسيات عربية وأجنبية، ولهم باع طويل في أعمال الفتنة والقمع والترهيب والقتل أيضاً. ولديهم، إلى جانب «خبراتهم»، شبكاتهم وعلاقاتهم في أكثر من منطقة من العالم. وما جعل ابن زايد يعزّز هذا النوع من النشاط، أنه وجد من يتطوّع ويعرض خدماته في أكثر من دولة عربية مقابل أموال أو خدمات، منها تأمين عفو السيد الأبيض في الغرب.

  • ماذا يفعل أبناء زايد بالإمارات (1): أمراء يتجاوزون حدود قاماتهم

    السؤال اليوم حول دور الإمارات العربية المتحدة الإقليمي، هو في الحقيقة سؤال يعود إلى نحو عشر سنوات على الأقل، يوم بدا الرجل القوي في الإمارة محمد بن زايد مستعجلاً لتأدية دور يحاكي ما قامت به قطر مع أميرها السابق حمد بن خليفة نهاية حقبة التسعينيات،

  • المواجهة الشاملة... حتماً!

    ما من أحد واهم بأن القرار الأميركي الأخير جاء منعزلاً عمّا سبقه وسيلحقه. الولايات المتحدة ليست في حاجة إلى خطوة يتيمة من هذا النوع. ومن اتخذ القرار يعرف أنه تمهيد لما هو أكبر، وأكثر خطورة. ولا حاجة، هنا، لانتظار ما يخبرنا به العدو عن تنسيق وتفاهم مسبق مع دول عربية أهمها السعودية والإمارات ومصر والأردن.

  • إما أميركا… وإما القدس!

    ما فعله دونالد ترامب، أمس، قد يكون الفرصة الأنسب لتثبيت الموقف من أصل المشروع الاستعماري الاستيطاني الذي يحمل اسم «إسرائيل». أميركا التي عادت فقالت لنا أمس، بفجور وفجاجة، وضد إرادة جزء من حلفائها وشركائها في المشروع الاستعماري، ما تقوله لنا على امتداد الحقبات والعهود، بأنّها مصدر قهرنا وبؤسنا وظلمنا.

  • الفصل الإعلامي في محاولة الانقلاب على الحريري

    الارتدادات اللبنانية لزلزال مجنون الرياض محمد بن سلمان لا تزال مستمرة. لا يتعلّق الأمر فقط باحتجاز الرئيس سعد الحريري ثم استعادته حريته المهدّدة بشروط. بل إن مخطط الانقلاب لم يكن يترك تفصيلاً من دون العمل عليه. ومع فشل الجولة السياسية الأولى، لم تُسدل الستارة بعد عن بقية الفصول، ومنها الإعلامي، وضمناً الإعلاني.

  • أن تكون قوياً

    كل مفاجأة سلبية للعدو هي مفاجأة إيجابية لنا. هذه قاعدة تحكم منطق المواجهة مع عواهر الجزيرة، أولئك الذين لا يقيمون وزناً لكرامة، حتى أقرب الأقربين، من واصلي الرحم ونسب الدم وحرمة أهل البيت وخالطي الخبز بعرق الأيام.

  • بين أزمة الحريري وأزمة السعودية؟

    ارتدادات أزمة احتجاز سعد الحريري مستمرة على تيار المستقبل وعلى لبنان، خصوصاً أن المعالجة التي حصلت لم تُصب جذر الموضوع. ما حصل، عملياً، هو استسلام السعودية بعد فشل المحاولة الأولى لإطاحة سعد الحريري، وهزّ الاستقرار السياسي في لبنان. صحيح أنهم خضعوا لضغوط فرنسا ثم الولايات المتحدة، لكنهم لم يقدموا أيّ تعهد بإعادة الأمور إلى ما كانت عليه، وهو ما يجعل مهمة الحريري المقبلة صعبة ومعقّدة.

  • السعودية تخطّط لإزاحة عون

    السعودية نحو جولة جديدة من المواجهة وتوسّع دائرة المعركة لتشمل الرئيس عون (هيثم الموسوي)

  • وقائع الاتصالات مع السعودية حول أزمة الحريري

    الرياض تطالب حزب الله بوقف دعم الحوثيين وطرد أنصار الله من بيروت (مروان طحطح)