سعد ناجي جواد

  • انتخاب بوريس جونسون وكيف تمت مقارنته مع انتخاب الرئيس ترامب، وماهي التوقعات المُحتملة؟

    يبدو أن تدهور مستوى قيادات الدول ليس حكرا على دول العالم الثالث والوطن العربي بالذات، وإنما امتد ليشمل الدول المتقدمة والكبرى

  • ويسألونك عن غزة

    في كل مرة تتدهور فيها المعنويات وتهبط نسبة التفاؤل تظهر علينا حركتي المقاومة في غزة وفِي جنوب لبنان بعمل يعيد الثقة بالنفس ويُحي الأمل في الروح. وهذا ليس كلاما عاطفيا أو إنشائيا، وإنما حقيقة تتأكد يوما بعد يوم. فبعد تواتر وتكاثر الأخبار عن التطبيع مع إسرائيل وبصور مختلفة، و كلها تشير إلى نجاح إسرائيلي كبير، ليس في إدامة تواصل أو علاقات بين بعض الحكومات العربية وإسرائيل، لأن هذه العلاقات لم تنقطع منذ عام 1948، بل قبل ذلك، ولكن في الإعلان الصريح عن هذه العلاقات والتبجح بها، و كأنها أمرا طبيعيا ومطلوبا، والأخطر من ذلك هو نقل التطبيع إلى المستوى العام في محاولة لتطبيع الذهن الشعبي وجعله مستعدا لقبول إسرائيل في الوسط الاجتماعي العربي. وأخيرا وليس أخرا العمل على جعل إسرائيل جزءا لا يتجزأ من النظام الإقليمي والأمني العربي، معتقدين أن إسرائيل ستوفر لهم الحماية والدعم والبقاء في الحكم. كما أن حقيقة أن تسبق حملة التطبيع هذه موعد الإعلان عن، أو محاولة فرض (صفعة القرن) على الفلسطينيين أولا وبضغط عربي كبير ثانيا لابد وأن تقود إلى ربط كل هذه الأمور مع بعضها البعض للتوصل إلى نتيجة مأساوية مفادها أن هناك محاولة جادة لإجبار العرب على أن ينسوا شيئا اسمه فلسطين والحقوق الفلسطينية والأراضي المحتلة وحق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم الذين أُجلوا عنها بإرهاب العصابات الصهيونية. ويمكن القول وبكل أسف أنه لو كان الأمر متروكا للأنظمة العربية اليوم لٓمٓرٓت كل هذه المشاريع بسهولة ويسر كبيرين، إلا أن من نِعٓم الله على هذه الأمة أن قيض لها من أبناءها من ظل صامدا و متحسبا ومؤمنا بقضاياها و بوعد الله لها بالنصر الأكيد.

  • ماذا لو كان الرد العربي على قرار الرئيس ترامب كما هو مطلوب؟ وهل تجرو الأنظمة العربية على اتخاذه؟

    لم يكن القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة قرارا مفاجئا أو غير متوقع، ولن يغير هذا القرار من حقيقة أن القدس العربية بل وفلسطين هي أراض محتلة وتنتظر التحرير.

  • من بيروت اكتب لكم: لبنان بين تفاؤل أبنائه وخشيتهم على مستقبله

    أكتب لكم من بيروت التي وصلتها في زيارة قصيرة جدا. بعض المحبين حذروني من السفر إلى لبنان في هذا الوقت بالذات، ولا اخفي باني كانت لديّ مخاوفي الشخصية، ولكن زائر بيروت يجد كالعادة أن هذا البلد الجميل لا يزال يعيش بهدوء رغم كل المؤشرات التي تقول بأن ما ينتظره شيٌّ قد يزعزع استقراره. واعترف بأني فوجئت بروح التوحد التي اتسم بها اللبنانيون وبصورة غير مسبوقة.

  • حول إصرار السيدة تيريزا ماي للاحتفال بالذكرى المئوية لوعد بلفور المشئوم

    على الرغم من المآسي والظلم الذي لحق بالعرب عامة وبالشعب الفلسطيني خاصة جراء إصدار وعد بلفور المشؤوم، والذي اشر بداية مسيرة بريطانيا نحو منح أرض فلسطين للحركة الصهيونية، وتهجير أبناء البلد بالقتل والذبح والترويع،

  • رسالة مفتوحة إلى رئيس إقليم كردستان السيد مسعود البارزاني من مواطن عراقي بسيط

    السيد الرئيس ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • أزمة قطر وفضيحة الإعلام وبعض المثقفين العرب

    ما يحدث في الخليج وما بين دوله أمر خطير ومثير للقلق. فلم يسبق أن وصلت العلاقات ما بين دول مجلس التعاون الخليجي إلى هذا المستوى من التنافر والتباعد والحدة المتصاعدة. واعترف باني لحد هذه اللحظة لم اعرف السبب الحقيقي الذي أوصل الأمور إلى هذا المنزلق الخطير. ولم اقرأ أي تفسير رسمي يمكن أن أجده مقبولا أو مقنعا لهذا النزاع. كما أني لم اقرأ إلا مقالات لا تتعدى عدد أصابع اليد الواحدة اتسمت بالموضوعية والعقلانية وبنفس يحاول أن يقرب أكثر من أن يثير مشاكل جديدة.