حميد عقبي

  • أدباء يمنيون يبيعون مكتباتهم لمقاومة الجوع

    في بعض أخبار وكالات عالمية ينتهي الخبر عن اليمن بعبارة ” هذا ويعاني أكثرية سكان اليمن من الجوع “ونسمع ” يعاني 17 مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي. ويتضرر حوالي سبعة ملايين منهم من انعدام الأمن الغذائي الحاد.”

  • إلى متى يغيب التضامن الأدبي والفني العربي مع الشعب اليمني في محنته الحالية؟

    نجد تفاعلات سريعة من الكثير من الفنانين والأدباء العرب وكذلك التعاطف مع ضحايا العواصف والكوارث الطبيعية وضحايا الإرهاب عندما تكون في مدن الغرب ويترجم التعاطف في أعمالهم وحواراتهم الصحفية وتغريداتهم وقد يذهب أبعد من ذلك أي يترجم التضامن إلى فعل ملموس وإيجابي بكونه شعورا إنسانيا عفويا لا يستحق الشكر ويذهب الكثير منهم جماعات وفرادا إلى مقرات السفارات لتقديم التضامن والتعازي وهنالك من يشد الرحال إلى مكان هذه الحوادث ليتظاهر ويظهر تضامنه كفعل وليس مجرد كلام، تسعدني كثيرا هكذا مواقف وهي جيدة ومهمة وأتضامن مع كل ضحية للتطرف بغض النظر عن جنسه ودينه، لكن أيكون المتضامن صادقا وإنسانيا عندما يتعاطف مع ضحايا بقعة واحدة ويتجاهل بقية الأماكن القريبة منه؟ أليس هذا النفاق بعينه عند يكون التضامن لجني شهرة أو سمعة أو مصلحة؟