بحث السيد عبد الملك الحوثي، زعيم حركة "أنصار الله" في اليمن، الأحد 2 فبراير الوضع في اليمن وسبل التسوية مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.

 وقال المتحدث باسم "أنصار الله" ورئيس وفدها المفاوض محمد عبد السلام في بيان صادر: "خلال اللقاء تم التأكيد أن الاعتداءات المتكررة من قبل دول العدوان واستمرار الغارات الجوية والزحوف العسكرية تعرقل كافة المساعي التي يتم بذلها من أجل تحقيق السلام" في اليمن.

وأشار الحوثي إلى أن "ما يخلفه الحصار من كوارث إنسانية واقتصادية على عموم الشعب اليمني وعدم التقدم في ملف الأسرى والمعتقلين، جوانب ملحة طالما ذكرنا الأمم المتحدة بأهمية تجاوزها وإيجاد حلول لها".

وكان تقرير أممي جديد حول الأزمة اليمنية قد أشار إلى أن الحركة استحوذت عام 2019 على أسلحة نوعية جديدة يتميز بعضها بخصائص تقنية مشابهة لتلك المنتجة في إيران، وبينها صواريخ برية، دون اتهام الحكومة الإيرانية مباشرة بأنها هي التي تقدم هذه الأسلحة لـ "أنصار الله".

وأكد التقرير أن "التوقيفات والاعتقالات التعسفية وعمليات الإخفاء القسري وتعذيب المحتجزين تتواصل من جانب كل من الحكومة اليمنية والسعودية و"أنصار الله" والقوات المرتبطة بالإمارات".