إقليمية

استشهاد فتى فلسطيني برصاص قوات #الاحتلال_الإسرائيلي أثناء احتجاج في #الضفة_الغربية

 

استشهد فتى فلسطيني يوم الأربعاء 11 مارس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال احتجاج في الضفة الغربية المحتلة خلال احتجاج بسبب مخاوف من مصادرة الكيان لأراض.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صادر: ”استشهاد الطفل محمد عبد الكريم حمايل، 15 عاما، متأثرا بجروح حرجة برصاص الاحتلال الحي بالرأس في نابلس“.

وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق إصابة الفتى في الرأس برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات شهدها جبل العرمة جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وأضافت: ”عدد الإصابات حتى اللحظة وصل إلى 17 إصابة من بيتا (جنوب مدينة نابلس)“ وأضافت أنه وصلت حالة خطرة لفتى مصاب برصاص حي بالرأس ووضعه حرج جدا.

وأوضحت الوزارة في بيانها أن هناك إصابة ثانية ”بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس أيضا وهو في العناية المكثفة“.

وقال مصور من رويترز في الموقع إن المحتجين ألقوا الحجارة على الجنود الذين أطلقوا النار وعبوات الغاز المسيل للدموع في محاولة لإبعادهم عن قمة جبل بالقرب من مستوطنة إيتمار الإسرائيلية.

ووزعم جيش الاحتلال إن نحو 500 فلسطيني كانوا يشعلون الإطارات ويرشقون جنوده بالحجارة خلال ما وصفه بأنه شغب عنيف. وأضاف أنه سيتم النظر في الواقعة.

وفي الفترة الأخيرة، يشهد جبل العرمة الأثري جنوب مدينة نابلس مواجهات من وقت لآخر بين الشبان والقوات الإسرائيلية.

وعمل الشبان الفلسطينيون قبل عدة أيام على وضع علم فلسطيني ضخم على سارية وسط الجبل وحراسته ليلا ونهارا.

وأظهرت لقطات فيديو محاولات قوات كبيرة من الجيش ترافقها جرافة الوصول إلى قمة الجبل وسط صوت إطلاق نار كثيف وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه تعاملت مع ”112 إصابة خلال المواجهات المندلعة على جبل العرمة في بيتا قرب نابلس“.

وأضاف في بيان أن الإصابات موزعة على النحو التالي ”90 بالغاز، 18 إصابة بالمطاط نُقل 7 منها للمستشفى، وإصابة بالرصاص الحي بالرأس و3 إصابات سقوط وجروح“.

ولا يعترف الفلسطينيون ومعظم دول العالم بشرعية المستوطنات التي يبنيها الكيان المحتل على الأراضي التي استولت عليها في حرب عام 1967، وهو موقف يرفضه الكيان.

أضيف بتاريخ :2020/03/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد