أعلن الأزهر الشريف بمصر، أنه يتابع بقلق ما تشهده ليبيا من احتدام الصراع بين الليبيين، والتدخلات الخارجية ذات الأطماع التي تؤدي لمزيد من التشرذم وتأجيج الصراع.

وجدد الأزهر رفضه القاطع لمبدأ الوصاية الذي تحاول "بعض الدول فرضه على العالم العربي، وتتخذه ذريعة لانتهاك سيادته، داعيا إلي موقف عربي مشترك وحازم في حل هذه الأزمة، وموجها مناشدته للشعب الليبي بضرورة الاتحاد ونبذ الخلاف والفرقة التي تجعل ليبيا عرضة للأطماع الاستعمارية والتدخلات الخارجية".

ودعا "أن يجمع الله شمل الليبيين، وأن يوحد كلمتهم، وأن يجنب ليبيا والليبيين مرارة الحروب وويلات الصراع والنزاع، وأن يحفظ ليبيا وشعبها والوطن العربي من كل مكروه وسوء".