#واشنطن تدرس رفع اسم #السودان من قائمة الإرهاب مقابل التطبيع مع "إسرائيل"

كشف وزير الخارجية السوداني المكلف، عمر قمر الدين، أن الإدارة الأمريكية، وعدت بدراسة إمكانية رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، مقابل تطبيع علاقاتها رسميا مع إسرائيل.
وكشف قمر الدين، في مقابلة مع صحيفة "التيار" السودانية، اليوم السبت، أن "وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو جاء إلى الخرطوم وطرح ملفين، الأول التطبيع بين السودان وإسرائيل، والثاني حذف اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ووضع الملفان في سلة واحدة".
ولفت قمر الدين إلى أن "رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، طرح، ردا على عرض بومبيو، سؤالا مفاده ماذا يجني السودان اقتصاديا أو متى يرفع من قائمة الإرهاب؟".
ويذكر أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، زار الخرطوم لعدة ساعات في الخامس والعشرين من آب/أغسطس الفائت، وتناول موضوع حذف اسم السودان من القائمة الإرهاب الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، وملف تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ولفت قمر الدين، حسب اعتقاده، إلى أن "بومبيو، لا يمانع، لأنه وفي لقائه معنا وضع رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب مقابل التطبيع"، مضيفا" بومبيو رد بأن حكومته ستدرس الأمر مع الجانب الإسرائيلي ومن ثم ترد".
وظل اسم السودان ضمن الدول الراعية للإرهاب الأمريكية منذ نحو 20 عاما الماضية على أعقاب استقبال الخرطوم جماعات وأفراد تراها واشنطن إرهابية.
وحول العرض الأمريكي للجانب السوداني مقابل التطبيع مع إسرائيل، قال وزير الخارجية السوداني المكلف، في سياق المقابلة مع صحيفة التيار، إن "بومبيو عرض رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب (القائمة الأمريكية) بجانب ودخول كبرى الاستثمارات الأمريكية إلى السودان وقد سمى بعض الشركات".
وكان الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما، أعلن، رفع بعض العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على السودان، لكن لم تزيل هذه العقوبات اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب بسبب رعاية سابقا لمجموعات إسلامية متشددة عبر دعم أسامة بن لادن مؤسس "القاعدة".
أضيف بتاريخ :2020/09/05