صحف عربية تدين اتفاق #البحرين مع #الاحتلال_الإسرائيلي وتصفه بـ الطعنة الجديدة" للقضية الفلسطينية

أدانت صحف عربية يوم أمس السبت الاتفاق، الذي توصلت إليه كل من البحرين و "إسرائيل" لإقامة علاقات كاملة بينهما، ووصفته بأنه "طعنة جديدة" للقضية الفلسطينية.
وأشارت "القدس" الفلسطينية في عنوان رئيسي إدانة الفصائل الفلسطينية له، واصفة إياه بأنه "طعنة جديدة للقضية الفلسطينية".
ونقلت الجريدة عن إياد نصر، عضو المجلس الثوري لحركة فتح والناطق باسم الحركة، قوله: إن الإعلان "إصرار على الإيغال في الخزي والعار، وانحدار لا يوصف في سلوك البحرين تجاه قضية فلسطين، كقضية العرب الأولى".
وأضاف نصر: "نرى أن هذا التهافت المخزي والمشين عربياً، خلف التطبيع مع الاحتلال، ما هو إلا دعاية انتخابية مجانية لترمب المجرم، والذي لن يتوانى في سلب ثروات العرب خدمة لأهدافه المشبوهة في المنطقة العربية، وإرضاء للاحتلال الإسرائيلي".
ونقلت "رأي اليوم" اللندنية إدانة وزارة الخارجية الإيرانية لاتفاق السلام، قائلة: إن "الخطوة مدانة والمنامة أصبحت شريك في جرائم النظام الصهيوني، وتهديد أمن المنطقة وسفك الدماء بفلسطين".
كما نقل موقع "أي إم نيوز" المصري، عن المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية إدانتها للقرار، مضيفاً أن "الأنظمة المهرولة نحو التطبيع لا تمثل شعوبها، وستدفع يوماً ثمن الخيانة بكلفة باهظة".
ويقول زيد سعد أبو جسار في موقع "وكالة زاد الأردن" الإخبارية: "ما يحدث في الشرق الاوسط، من تطبيع مع الكيان الصهيوني، هو من ضمن الرشاوي العديدة التي قدمها ترمب للكيان من أجل الفوز في الانتخابات، ستدفع ثمنها الدول المطبعة، وخاصة ضمن الصراع القائم مع إيران، فحقيقة التطبيع عند الكيان بخلاف المعلن، السلام مقابل السلام والاقتصاد مقابل الاقتصاد، كما الحال مع جميع مخرجات استغلال اتفاقيات السلام السابقة، مع كيان غاصب لا يحترم العهود، يجيد صناعة الفتن لإشعال الحروب".
وتدين سهيلة عمر في موقع "نداء الوطن" الفلسطيني موقف البحرين، وتتساءل: "هل باتت إسرائيل أقرب إليكم من قطر و إيران ؟ هل إسرائيل هي من تربطكم علاقات حسب ونسب ودم وجوار معها؟ لماذا تصرون على التغريد خارج السرب. أين أنتم من إرادة شعوبكم؟ أم أنها دعاية انتخابية لترمب؟"
وتتابع: "نعم شعوبكم ستصمت كما صمت الشيعة منهم، وهم أغلبية، على حرمانهم من العمل بالجيش والداخلية، بسبب خشية النظام الحاكم من انقلابهم. لكنه ليس صمت رضا، بل صمت خوف الضعيف من نفوذ القوي".
أضيف بتاريخ :2020/09/13