تجمع علماء الجزيرة العربية: التطبيع مع الكيان الصهيوني خيانة كُبرى تسلب المنطقة أمنها و استقرارها

أدان تجمع علماء الجزيرة العربية، يوم أمس الأحد، تطبيع دولة الإمارات، والبحرين مع الاحتلال الإسرائيلي، وقال في بيان له، حصلت خبير على نسخة منه، "إن تطبيع بعض دول الخليج كالإمارات والبحرين مع الكيان الصهيوني هي خيانة كبرى للقضية الفلسطينية وتمكين للصهاينة على المنطقة، وسلب أمنها واستقرارها".
وأكد البيان: إن قضية فلسطين ستبقى هي القضية المحورية في العالم الإسلامي، وستبقى شعوب الخليج والعالم الإسلامي وفية لشعب فلسطين وقضيته العادلة في استرداد كامل حقوقه وأراضيه من الكيان الصهيوني المحتل.
وأوضح البيان بأن ما أقدم عليه حكام آل خليفة في البحرين من توقيع التطبيع مع الكيان الصهيوني ليس مستغرباً فهو نتيجة طبيعية لمسار علاقات سرية من الخيانة استمرت عدة سنين.
وشدد على أن التطبيع مع الكيان الصهيوني مرفوض من كل شعوب المنطقة رفضاً تاماً، مُضيفا: إن هذه السياسات وهذه الاتفاقيات فاقدة للشرعية الدينية، ومرفوضة من قبل الشعب البحريني وهو لا يمثل إرادة الشعب الحر الأبي الشجاع.
مُشيرا إلى أن السياسات التطبيعية كشفت عن مدى خيانة بعض حكام الخليج لقضايا الأمة الاسلامية، ومدى ارتباطهم بمخططات الدول الاستكبارية في إثارة الفتن والحروب بين الشعوب الإسلامية.
وقال إن تجمع علماء الجزيرة العربية يؤكد إدانته واستنكاره لخطوات التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، ويؤكد دعمه لصمود الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني.
داعيا الحكومات العربية والإسلامية المستقلة لتقديم كل الدعم المعنوي والمادي لاستمرار المقاومة حتى تحرير فلسطين.
كما دان التجمع فتح السعودية أجواء الجزيرة العربية لعبور طائرة الوفد الصهيوني لتوقيع المعاهدات مع دولة البحرين والإمارات، واصفا الخطوة بـ "خيانية تضاف إلى السجل الأسود لتاريخ بني سعود".
وختم البيان بدعوة شعوب المنطقة الحرة للتعبير عن سخطهم ورفضهم لكل اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وإن الوظيفة الشرعية تفرض علينا جميعاً الاستعداد لمواجهة الحضور الصهيوني في بلادنا المقدسة ومقاومته بكل الأساليب الممكنة.
أضيف بتاريخ :2020/09/14