الرئيس الجزائري: لا نشارك ولا نبارك في "الهرولة" نحو التطبيع مع #إسرائيل

قال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، أمس الأحد، إن بلاده لن تشارك أو تبارك اتفاقات تطبيع العلاقات مع إسرائيل، في معرض تعليقه على اتفاقي الإمارات والبحرين مع إسرائيل، المُوقع بين الدول الثلاث في البيت الأبيض يوم 15 سبتمبر أيلول الجاري.
جاء ذلك خلال مقابلة مع مُمثلي بعض وسائل الإعلام المحلية، قائلا: "نشوف فيه نوع من الهرولة للتطبيع، نحن ما نشاركش فيها، ما نباركش فيها، القضية الفلسطينية تبقى مقدسة بالنسبة لنا وبالسنة للشعب الجزائري برُمته"، بحسب مقتطفات مٌصوَرة من اللقاء نشرتها صحيفة "البلاد" الجزائرية.
و كانت وكالة الأنباء الجزائرية نقلت عن مصدر في رئاسة الجمهورية قوله إن اللقاء سيبث في الساعة العاشرة من مساء الأحد (بالتوقيت المحلي) عبر محطات تلفزيونية وإذاعية.
ورأى تبون أنه لا حل للقضية الفلسطينية دون قيام دولة فلسطينية، موضحًا: "مفيش حل للقضية الفلسطينية بالنسبة لنا مقدسة، أم القضايا، ما تحل إلا بقيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف".
وأعرب تبون عن اعتقاده أنه "في حال إعلان قيام الدولة الفلسطينية (فإن) مشكلة الشرق الأوسط ستُحل"، مؤكدًا أن "مفتاح الشرق الأوسط هو القضية الفلسطينية".
وفي 15 سبتمبر أيلول، شهد البيت الأبيض توقيع اتفاقين للإمارات والبحرين مع إسرائيل، وبموجبهما سيتم تطبيع كامل للعلاقات بين الدول الثلاث، مع تبادل للسفراء.
أضيف بتاريخ :2020/09/21