لماذا غابت #الإمارات و #البحرين و #مصر عن الترحيب بالمصالحة الخليجية؟

في ظل حالة التفاؤل التي تسود المنطقة الخليجية لإنهاء الأزمة التي بدأت في يونيو 2017، غابت الإمارات، والبحرين، ومصر، أحد أركان الخلاف عن المشهد.
ومع اللحظات الأولى لإعلان وزير الخارجية وزير الإعلام الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، عن وجود مباحثات مثمرة ضمن الوساطة الرامية لإنهاء الأزمة الخليجية، سارعت قطر، والسعودية، وسلطنة عُمان، ومجلس التعاون الخليجي، والعديد من دول العالم، للإشادة بالخطوة الكويتية.
ولا تزال الإمارات والبحرين ومصر صامتة، ولم يصدر أي تعقيب حول ما أعلنته الخارجية الكويتية، وهو ما يعكس عدم وجود رغبة من تلك الدول في إنهاء الخلاف الخليجي، ووجود خلافات لديها.
صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أظهرت وجود رفض لدى تلك الدول لإتمام المصالحة الخليجية، حيث أكدت أن على السعودية إقناع بقية شركائها في الأزمة الخليجية بشأن الاتفاق الذي توصلت إليه مع قطر.
ونقلت الصحيفة، في عددها الصادر (السبت 5 ديسمبر)، عن مسؤولين خليجيين تحذيرهم من أن الاتفاق مؤقت وقد ينهار قبل توقيعه، لأن على قادة السعودية إقناع الدول الأخرى لتقديم تنازلات، لا سيما وقد تحفظت مصر على التقارب.
وفي حال التوصل إلى حل سيشارك أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في القمة الخليجية المقبلة، ويوقع هناك بشكل رسمي اتفاقاً لإنهاء الأزمة مع السعودية والإمارات والبحرين، حسب الصحيفة الأمريكية.
أضيف بتاريخ :2020/12/05