إقليمية

انشقاقات جديدة بصفوف #التحالف_السعودي

 

أكد مصدر عسكري في العاصمة صنعاء انشقاق قائد «لواء العز» في محور الجوف الموالي لهادي، العميد حمد راشد الحزمي، وهو رئيس مجلس قبائل دهم في محافظة الجوف، ومعه عشرات الجنود والضباط الذين وصلوا إلى صنعاء بأسلحتهم ومعداتهم العسكرية الحديثة التي لم يمض على صرفها لهم أسبوع. 

وبحسب جريدة "الأخبار" جاء ذلك بعدما استقبلت صنعاء قرابة 25 من الجنود والضباط الذين كانوا مرابطين في منطقة الخوبة السعودية، من بينهم ركن الاستخبارات في «اللواء الثالث عروبة» العقيد أحمد عباس السدعي، ونائبه المقدم عمار مصلح الحربي، ونائب ركن القوى البشرية الرائد محفوظ عبده المدية. 

وأشار المصدر، كذلك، إلى أن العشرات من جنود المنطقة العسكرية السابعة التابعة لحكومة هادي وضباطها في جبهات محافظة مأرب انشقوا هم أيضا، ووصل الكثيرون منهم إلى صنعاء. وأكد أن "الباب مفتوح لكل من يريد العودة إلى حضن الوطن، وفقا لقانون العفو العام".

بالتوازي مع ذلك، استقبلت وزارة الخارجية في صنعاء، وفقا لمصادر مطلعة، قرابة 60 طلبا لعودة سياسيين وقيادات في حكومة هادي من الدرجتين الثانية والثالثة، وأعضاء مجلس شورى وشخصيات اجتماعية وإعلامية خلال الفترة الماضية. ووفقا للمصدر، فإن مريدي العودة من السياسيين طلبوا الأمان، ومعاملتهم بموجب قرار العفو العام.

وبحسب صحافيين موالين لحكومة هادي، فإن حكومة صنعاء رحبت بعودة هؤلاء، إلا أن البعض منهم، من الذين باتوا يعيشون في تركيا بعدما رحلوا من السعودية فارين من إجراءاتها، عبروا عن أسفهم لما قاموا به من دور إعلامي مساند للتحال، وأكدوا أنهم لا يستطيعون العودة إلى بلد شاركوا في تدميره، متهمين السفير السعودي محمد آل جابر بتضليلهم وإجبارهم أثناء وجودهم في الرياض على تسويق روايات الأخيرة، على رغم كونها زائفة.

 من جانبه، كشف القيادي في حزب «المؤتمر الشعبي العام»، ياسر اليماني، عن تلقيه دعوة للعودة إلى صنعاء مع ضمانات بتأمين سلامته، متوجها بالشكر إلى زعيم «أنصار الله» عبد الملك الحوثي، الذي قال إنه تمكن من التواصل معه.

أضيف بتاريخ :2020/12/09

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد