إقليمية

رغم قمة العلا... دولة عربية واحدة ما زالت تقاطع #قطر رسمياً وتفكر في الصلح

 

بعد صدور "إعلان العلا" عن القمة الخليجية الـ41، أمس الثلاثاء، والذي نص على عودة العلاقات بين قطر من جانب والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جانب آخر، قررت دولة عربية أخرى اللحاق بركاب المصالحة مع الدوحة.

وشدد إعلان "اتفاق التضامن" للقمة على "طي صفحة الماضي" بما يحفظ أمن واستقرار الخليج، وقد تم الاتفاق على عدم المساس بسيادة وأمن أي دولة، وعلى تنسيق المواقف السياسية لتعزيز دور مجلس التعاون، وكذا مكافحة الجهات التي تهدد أمن دول الخليج، وتعزيز التعاون في مكافحة التنظيمات الإرهابية.

وقال وزير خارجية المملكة، فيصل بن فرحان، إن الرياض وحلفاءها العرب اتفقوا على إعادة العلاقات مع الدوحة لإنهاء المقاطعة التي فرضت في منتصف عام 2017، في اتفاق تدعمه واشنطن. شاركت مصر في القمة ووقعت على الإعلان إلى جانب شركائها الخليجيين.

في هذا السياق نقلت صحيفة "أنباء انفو" الموريتانية عن مصدر وصفته بالرفيع، قوله إن "نواكشوط ستعلن خلال أيام عن عودة العلاقات الدبلوماسية إلى سابق عهدها مع قطر، بعد قطعها بشكل مفاجئ في عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز".

واندلعت الأزمة مع قطر في يونيو/حزيران عام 2017، وأسفرت عن قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، واتهام الدوحة بدعم وتمويل الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأربع، ما نفته الدوحة مرارا.

وبعد مقاطعة اقتصادية وإغلاق جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية أمام قطر، تقدمت الدول الأربع بـ13 مطلبا لعودة العلاقات رفضتها قطر.

واختتمت فعاليات قمة اجتماع الدورة 41 للمجلس الأعلى لدول الخليج العربية مساء الثلاثاء، والتي عقدت في محافظة العلا السعودية، برئاسة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
 

أضيف بتاريخ :2021/01/06

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد

فيسبوك

تويتر

استبيان