إقليمية

مخاوف عربية من إقامة "حكومة إسرائيلية" بمشاركة اليمين المتطرف

 

أعلنت هيئة البث الرسمية "كان" اليوم أن لدى دول الخليج مخاوف من تصريحات نواب كنيست "مثيرة للجدل ضد عرب ومسلمين من المتوقع أن يكونوا شركاء في حكومة نتنياهو"، وان هذه التصريحات يمكن أن تلحق ضررا بعملية التطبيع، وحذروا من مغبة إقامة ائتلاف حكومي بمشاركة "اليمين المتطرف" .

ونقلت "كان" محادثة بين ديبلوماسيين إسرائيليين ومسؤولين خليجيين قالوا إن: "سياسة يمينة أمر ، لكن تصريحات ضد العرب والمسلمين من قبل نواب كنيست يمكن ان يصبحوا جزء من حكومة نتنياهو، سيمس ويلحق الضرر بعلاقات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية" حسب تعبیرهم.

وذكرت "كان" أن المسؤولين الخليجيين عبروا عن "مخاوفهم" وقالوا ان مثل هذه التصريحات لن تكون مقبوله عليهم باي شكل من الأشكال ، وأضافوا خلال المحادثات :"ان صدرت مثل هذه التصريحات مجددا نتوقع من نتنياهو ، رغم الصعوبات السياسية أن يقوم بإدانة التصريحات" معربين عن مخاوفهم من أن يكون النواب من "اليمين المتطرف شركاء في حكومة ضيقة يمكن أن يقيمها نتنياهو".

وطبعت الإمارات الى جانب بعض الدول العربية مثل البحرين والسودان المغرب علاقاتها مع كيان الاحتلال الاسرائيلي مما أثار موجة من الاستنكار والتنديد بالخطوة بين الشعوب الإسلامية والعربية وكذلك بين الدول المستقلة و الحرة في العالم العربي والاسلامي حيث اعتبرته طعنا في ظهر القضية الفلسطينية.

من جانب اخر، ومع انتهاء المعركة الانتخابية الأخيرة وهي الرابعة في غضون عامين، يتضح ان نتنياهو في مأزق سياسي لتشكيل ائتلاف حكومي يضم 61 عضوا لم ينجح بالوصول إليه إلى الآان، ويتألف حلفاء نتنياهو الحاليين الان من الأحزاب الدينية شاس و"يهدوت هتوراة" إضافة الى "الكتلة الصهيونية" والذين ضموا اليهم ايتمار بن غفير المعروف بمواقفه العنصرية ضد العرب.

أضيف بتاريخ :2021/03/25

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد