أدى الرئيس السوري بشار الأسد القسم الدستوري رئيساً للجمهورية العربية السورية أمام رئيس وأعضاء مجلس الشعب وبحضور شخصيات سياسية وحزبية ودينية وإعلامية وعلمية وثقافية ورياضية وفنية واجتماعية وعائلات شهداء وجرحى ومتميزين ومتفوقين.

ووجه الرئيس الأسد كلمة إلى الشعب السوري خلال مراسم أدائه اليمين الدستورية أمام أعضاء مجلس الشعب، في حفل دعيت إليه شخصيات سياسية وإعلامية محلية ودولية، إضافة إلى ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين في دمشق.

وقال: "إنّ الشعوب التي تعرف طريق الحرية لا تتعب في سبيل الدفاع عن حقوقها، وقد أرادوا تقسيم البلاد فأطلق الشعب رصاصة الرحمة على مشاريعهم بوحدته".

وأضاف: "إن المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات الرئاسية دليل على الوعي الوطني الكبير"، معتبراً أنه "كان رهان الأعداء على الخوف من الإرهاب، أما اليوم فالرهان على تحويل المواطن إلى مرتزق".

وأكد أن "تجربة الانتخابات أثبتت أن الشعب هو الذي يعطي الشرعية للدولة"، وشدد قائلاً: "لقد حققنا معاً المعادلة الوطنية، لأننا شعب متماسك ومتجانس".

الجدير بالذكر أن الرئيس الأسد فاز في 27 أيار/ مايو الماضي في الانتخابات الرئاسية السورية بنسبة 95.1%.

وأجريت الانتخابات في 12 ألف مركز في مختلف أنحاء البلاد، وسط إقبال كثيف للناخبين في دمشق وحلب وحمص واللاذقية والساحل السوري.