#السيد_نصر_الله: سفينتنا المحملة بالمحروقات ستنطلق من #إيران خلال ساعات

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم الخميس أن السفينة الأولى التي ستنطلق من إيران محملة بالمواد أنجزت كل أعمالها وستبحر خلال ساعات، محذرا الأميركيين والإسرائيليين أن السفينة الإيرانية ومنذ لحظة إبحارها ستصبح أرضا لبنانية.
وأكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خلال إحياء مراسم يوم العاشر من محرم بالضاحية الجنوبية، أن "سفينتنا الأولى التي تتنطلق من إيران محملة بالمواد اللازمة من المحروقات قد أنجزت كل الترتيبات، وستبحر خلال ساعات إلى لبنان، وستلحق بها سفنا أخرى وإنشاء الله ستصل بخير إلى لبنان"، مؤكداً أننا "أعطينا الأولوية لمادة المازوت، ونحن نعرف أننا أمام تحد كبير".
وقال السيد نصرالله: نتوجه بالشكر والتقدير إلى الإمام الخامنئي والرئيس الإيراني لوقوفهم الدائم إلى جانب لبنان.
ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أننا "في فهمنا وفي فعل مسيرتنا، أن رأس الأولويات هو مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب لفلسطين ولأجزاء أخرى من المناطق العربية، رسالتنا اليوم الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم، وإلى شعبه المشرد في الشتات والآلاف من أسراه في السجون أن نقف وأن يقف الشرفاء إلى جانب آلام هذا الشعب المقاوم والمظلوم وإلى جانب حقه في استعادة أرضه دون اي انتقاص، هذا موقفنا الثابت والدائم والنهائي"،
وأشار إلى أننا "بتنا أكثر من أو وقت مضى نتطلع إلى اليوم الذي سيغادر فيه الصهاينة المحتلون الاراضي الفلسطينية، ونحن أمام التهديدات التي تواجهها المدينة المقدسة وبيت المقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمها المجسد الأقصى نجدد الدعوة إلى صنع واقرار المعادلة الإقليمية القادرة على حماية المقدسات وحماية المدينة المقدسة وأن لا تكون الحماية مسؤولية فلسطينية فقط إنما مسؤولية الأمة كلها".
وأضاف السيد نصرالله: ننطلق من هذه الذكرى الاليمة لنحدد هدفنا ونجدد موقعنا على مستوى المنطقة وعلى مستوى لبنان.
ورأى السيد نصرالله، أننا "في عاشوراء الحسين من الطبيعي ان نكون في موقع الرفض لمشروع الهيمنة والتسلط الأميركي ، فأميركا هي رأس الطغيان والظلم والاستعباد في العالم، وبعد الهزيمة الأميركية في أفغانستان تصبح هذه الحادثة لما لها من تداعيات مهمة على منطقتنا والعالم، تصبح العيون شاخصة باتجاه الاحتلال الأميركي في العراق وسوريا".
وأضاف "يجب ان يكون معلوما من تجربة أفغانستان، أن الذي يشكل ضمانة حقيقية للعراق ولشعبه في مواجهة داعش والجماعات التكفيرية المتنوعة وأي تهديدات مباشرة إلى جانب القوات العراقية الرسمية، هو الحشد الشعبي الذي أسس على التقوى منذ أول يوم، والتحق به خيرة علماء العراق، هذا الحشد الذي كان من أعظم تجليات الاستجابات العراقية الكبرى للفتوى الحكيمة للمرجعية الدينية الشريفة في النجف، هذا الحشد لما يملك من إيمان وعقيدة يجب تعزيزه وتقويته والتمسك به لأنه جزء كبير من هذه الضمانة.
وقال السيد نصرالله: "اما في سوريا ما زال الأميركيون يتواجدون في شرق الفرات، وبمنطقة التنف، حجتهم على ما أعلنوا تن هذه القوات في سوريا مهمتها واحدة وهي المساعدة على محاربة داعش وهذه حجة واهية وادعاء كاذب ومخادع، أساس الذي ألحق الهزيمة بداعش في هذه المنطقة هما الجيشين العربي والسوري، قوى المقاومة في المنطقة كفيلة بانهاء داعش وليس بحاجة إلى اي مساعدة اميركية، بل على العكس القوات الأميركية متهمة بأنها تعيد إنتاج داعش، على القوات الأميركية أن تغاد منطقة التنف لأنه لا وجود لداعش هناك.
أضيف بتاريخ :2021/08/19