حذرت القوات اليمنية قيادات مرتزقة التحالف في مأرب من الاستمرار في العمالة وأكدت أنها بصدد تنفيذ خطوات مهمة في الفترة المقبلة.

وكشف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في إيجاز صحفي اليوم عن ما حققته عملية "ربيع النصر" والتي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في محافظتي شبوة ومأرب جنوب اليمن، حيث أسفرت عن مقتل وإصابة وأسر 1840 عنصر من صفوف التحالف بينهم 55 قتيلاً و1200 مصاب و 90 أسيراً.

وأعلن العميد سريع تحرير مديريتي حريب والعبدية وأجزاء من مديريات جبل مراد والجوبة في محافظة مأرب، إضافةً إلى مديريات عسيلان وبيحان وعين في محافظة شبوة. 

وقال سريع إنّ سلاح الجو المسيّر نفّذ في هذه العملية "أكثر من 278 هجوماً، منها 117 عملية داخل السعودية"، موضحاً أنّ عملية "ربيع النصر أدّت إلى تحرير مناطق واسعة من عدة محافظات، وتكبيد العدو خسائر كبيرة". 

كما أكد العميد سريع في ايجازه الصحفي بأن العملية أدت إلى إعطاب واحراق وتدمير ما يقارب 160 آلية ومدرعة وعربة وناقلة جند إضافة إلى تدمير 180 قطعة أسلحة، وأضاف أن القوات اليمنية نجحت في تدمير خمسة مخازن أسلحة وإسقاط 4 طائرات استطلاعية منها سي اتش فور، بالإضافة لاغتنام عشرات المدرعات والآليات. لافتا إلى أن الخسائر الكبيرة في صفوف المرتزقة تفرض على القوات المسلحة أن تدعو المرتزقة إلى التوقف عن القتال في صفوف التحالف السعودي الأمريكي.

ولفت إلى أنّ "من بين القتلى قيادات من داعش والقاعدة، والتي كانت تتخذ من العبدية وكراً لها"، مؤكداً أن "بعض المناطق في محافظة مأرب، والتي تحررت مؤخراً، كانت أوكاراً للعصابات التكفيرية". 

وأشاد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية بمواقف قبائل اليمن ودورها في المعركة ضد قوى التحالف معتبرا دورها مشرفا وتاريخيا وسيظل حاضراً في الذاكرة الشعبية جيلاً بعد جيل، وجدد التأكيد على أن معركة الشعب اليمني الحقيقية هي معركة التحرر والاستقلال الكامل والشامل.