استبعد يائير لابيد، وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، التوصل إلى اتفاق تطبيع بين كيان الاحتلال والمملكة السعودية في وقت قريب، بحسب صحيفة"نيويورك تايمز" الأمريكية.

وفي مقابلة له مع الصحيفة الأمريكية أجريت، الخميس 23 ديسمبر، ذكر لابيد بأنه يستبعد إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية مع كل من السعودية وإندونيسيا، الدولتين اللتين وصفهما بـ"الكأس المقدسة" في العالم الإسلامي.
وقال وزير الاحتلال بأن الكيان يجري مفاوضات حول تطبيع العلاقات مع "عدة دول" حاولت سابقا مقاطعة الاحتلال حتى التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية، وتابع: "الأمر الذي عازمون على القيام به هو تحويل اتفاقات أبراهام إلى قصة نجاح. نريد أن تفهم شعوب العالم، شعوب الشرق الأوسط أن هذا يعمل".

ومنذ سبتمبر 2020 عقد الكيان المحتل اتفاقات تطبيع مع كل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، لتنضم هذه الدول الـ4 إلى مصر والأردن اللذين أبرما وثائق مماثلة سابقا.

لكن منذ أواخر 2020 توقفت عملية التطبيع وسط تصريحات مسؤولين إسرائيليين عن مفاوضات مع دول أخرى في العالم الإسلامي مثل السعودية وقطر وإندونيسيا.

وشهدت العلاقات بين الكيان المحتل والسعودية في عهد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد تراكب، عدة مؤشرات لحدوث تقارب معين بين الطرفين وسط تصاعد التوتر في المنطقة مع إيران، بينما أفادت وسائل إعلام بأن رئيس وزراء الاحتلال في حينه، بنيامين نتنياهو، التقى قيادة المملكة، لكن الرياض نفت صحة هذه الأنباء وأكدت مرارا أنها لن تبرم اتفاقات تطبيع مع الجانب الإسرائيلي إلا بعد التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية بناء على مبادرة السلام العربية.