ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بأخبار تفيد بأن "حزب الله" ينظم لقاء تحت عنوان "لقاء المعارضة في الجزيرة العربية" اليوم الأربعاء، بينما الدلائل تكشف  أن المعارضة السعودية هي من تقوم بتحريك تلك الفعالية وتنظيمها في الجمهورية اللبنانية.

ومنذ اللحظة الأولى لبثّ الإعلان عن اللقاء، غرد العديد من متداولي موقع التواصل "تويتر" حول هذه القضية ومنها: "طالما أن السعودية قد إختارت اللعب في منطقة جزاء حزب الله، وتحرض عليه وتتدخل في شؤونه، إذاً على الحزب التعامل بالمثل. ترقبوا يوم الاربعاء المقبل مؤتمر المعارضة السعودية في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت تحت عنوان: "لقاء المعارضة في الجزيرة العربية"، الجزيرة العربية وليس السعودية :)".

وغرد آخر: "لا سمع ولا طاعة لمن يسلب كرامتي الشهيد الكبير الشيخ #نمر_باقر_النمر  ولا سمع ولا طاعة لمن يفرض قمعه وجهله  #لقاء_المعارضة_في_الجزيرة_العربية".

ومن التغريدات: "كما يحقّ لكم أن تقيموا مؤتمرات تطعن ظهر المقاومة وتشتم جمهورها وتتذلل على أبواب قصر الإمارة نحن أصحاب هذه الأرض يحق كل الحق لنا أن نقيم مؤتمرًا نفضح فيه جرائم آل سعود نحن لدينا بالأدلة والحجج وبلسانكم ما يدينكم أما انتم هل تملكون غير الشتائم؟".

والمؤتمر الذي ستستضيفه قاعة مجمع الإمام المجتبى في حي الأمركان في عمق الضاحية الجنوبية لبيروت، سيتطرق إلى مواضيع عديدة على أن يكون تحت عنوان "لقاء المعارضة في الجزيرة العربية".

وفي مثل هذا الشهر كانون الثاني/يناير لعام 2016، استشهد الشيخ نمر باقر النمر، الذي قال قبل اعتقاله الأخير في خطبة له بمسجده في العوامية "أنا على يقين من أن اعتقالي أو قتلي سيكون دافعا للحراك".