إقليمية

أنصار الله تتوعد بضرب أهداف جديدة في #السعودية و #الإمارات

 

قال عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله محمد ناصر البخيتي أن دول التحالف تتبع سياسة ذر الرماد في العيون حيال الجرائم التي ترتكبها في اليمن، مؤكدا أن العمليات اليمنية ضد قوى التحالف سوف تستمر على المستويين الداخلي والخارجي حتى وقف العدوان.

وقال البخيتي في حوار مع قناة العالم خلال برنامج "المشهد اليمني" أن دول التحالف تستخدم نفس السيناريو تجاه مثل هذه الجرائم، في البداية تنكر مسؤوليتها عن مثل هذه الجرائم وبعد ذلك تعترف وتقول انها ستحقق في هذه الجرائم، وهذا ما حصل في جريمة الصالة الكبرى التي وصل عدد الشهداء فيها إلى حوالي 180 شهيدا، وايضا جريمة استهداف باص طلاب في صعدة حيث انكروا في البداية إلا أنهم بعد ذلك اعترفوا وادعوا بأنهم سيشكلون لجنة للتحقيق في تلك الجريمة، بهدف ذر الرماد في العيون حتى ينسى العالم هذه الجريمة.

وأضاف: لابد أن نلفت الانتباه إلى أن دول التحالف قد بدأت بارتكاب هذه الجرائم منذ أول يوم للعدوأن وعلى مدى 3 سنوات وقبل أن يقوم اليمن بإطلاق الصواريخ والطائرات إلى العمق السعودي والإماراتي، وبالتالي فأن تطوير اليمن لقدراته الصاروخية والجوية في الحقيقة قد خفف كثيرا من جرائم العدوان، حيث كانت مثل هذه الجرائم ترتكب بشكل شبه يومي في بداية التحالف لأنه لم يكن يوجد لدى اليمن أي ردع، لكن هذه الجرائم خفت بعد تطوير اليمن لقدراته الصاروخية والدفاعية.

وتابع البخيتي: لابد أن ندرك حقيقة أن هناك جريمة أخرى وهي أبشع وأخطر من أمثال هذه الجريمة، وهي جريمة الحصار، وهذا الحصار يؤدي إلى معاناة اكبر وإلى موت مئات آلاف اليمنيين بصمت، وبالتالي لا يصح وصف هذه الجريمة بأنها جاءت كرد لضربات اليمن في العمق السعودي والاماراتي لأن مثل هذه الجرائم كانت ترتكب منذ البداية وقد قلت كثيرا بعد تمكن اليمن من قصف العمق السعودي والإماراتي.

واوضح: نحن نواجه عدوا تجرد من كل القيم الاخلاقية والدينية، ومن يسير دول التحالف سواء السعودية او الامارات هي اميركا و"اسرائيل"، وبالتالي هم متجردين تماما من كل القيم، والهدف من هذه الجرائم هو اخضاع الشعب اليمني وتركيعه من اجل القبول بالوصاية الخارجية، فعندما يعجزون عسكريا يلجؤون إلى استهداف المدنيين بشكل مباشر.

وأردف: هذه الجرائم هي ليست نتيجة أخطاء كما يدعون وإنما جرائم مع سبق الإصرار والترصد بهدف إركاع الشعب اليمني، ولكن نحن نقول لهم أن هذه الجرائم هي تؤدي إلى نتائج عكسية لانها ستدفع بالمزيد من المقاتلين اليمنيين إلى الجبهات واليمن هو ليس مثل غيره من الشعوب قد يخضع نتيجة ارتكاب مثل هذه الجرائم وانما ستؤدي إلى دفع المزيد من المقاتلين إلى الجبهات.

وأكد البخيتي أن عمليات اليمن العسكرية ستستمر على المستويين الداخلي والخارجي حتى وقف التحالف ورفع الحصار وسحب كل القوات الأجنبية في اليمن، قائلا أن القوات اليمنية في السابق كانت قد جمدت كل هجماتها في العمق الاماراتي، لأن كأن هناك توجه لدى الإمارات للانسحاب من ورطة التحالف على اليمن، ولكن كأن هناك ضغوط اسرائيلية على الحكام في الإمارات ولذلك حاولوا البقاء في باب المندب وكذلك جزيرتي ميون وسوقطرة ليكونوا غطاء للتواجد الاسرائيلي في تلك الاماكن الحساسة، وهم خففوا مشاركتهم ولكنهم لم يوقفوها بشكل كامل.

وتابع: ولكن مع اقتراب القوات اليمنية من تحرير مأرب حصلت ضغوط جديدة على حكام الإمارات من قبل أميركا وإسرائيل لتوريطها مرة اخرى وبشكل كامل في التحالف على اليمن وبالتالي كأن لابد من أن يكون هناك رد على هذا التصعيد الإماراتي ونحن خطواتنا التصعيدية هي خطوات مدروسة وتتم بشكل تصاعدي سواء فيما يتعلق بعدد الهجمات أو فيما يتعلق بنوعية الأهداف ففي كل مرة سيكون هناك ضرب أهداف أكثر إيلاما للإمارات وبعدد أكثر من الصواريخ والطائرات، حتى نجبرها في النهاية إلى الجنوح للسلام.

أضيف بتاريخ :2022/01/23

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد