أصدرت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، بياناً نفت من خلاله صحة الادعاءات التي أوردتها قنوات التحالف السعودي، باستخدام ميناء الحديدة كمركز انطلاق لأعمال عسكرية.

وأكدت المؤسسة في البيان أن ميناءي الحديدة والصليف يعملان على إغاثة الشعب اليمني المحاصر براً وجواً وبحراً، الذي يعيش ظروفاً صعبة جراء القصف والحصار منذ 7 سنوات، ولا وجود لأي مظاهر مسلحة فيهما، ويخضعان لزيارات أممية متواصلة وشبه يومية.

وشددت أيضاً على التزام الميناءين بكافة اشتراطات المدونات الدولية البحرية، والإجراءات المعمول بها في الموانئ العالمية، ويخلوان من أي مظاهر مسلحة، أو ثكنات عسكرية، أو مخازن للأسلحة.

كما وعبرت المؤسسة عن أسفها الشديد للسيناريو المتكرر الذي يستخدمه التحالف السعودي وأبواقه الإعلامية بإقحام ميناءي الحديدة والصليف بهدف استهدافهما.

واعتبر البيان، ادعاءات التحالف خرقاً للقانون الدولي الإنساني، والمواثيق الدولية المتعارف عليها، ومنها اتفاقيات جنيف الأربع، والبرتوكولات الملحقة بها، التي تجرم استهداف المرافق الحيوية التي لا غنى للناس عنها كالموانئ والمنشآت الاقتصادية، باعتبارها من الأعيان المدنية المحظور استهدافها، وتعتبر جرائم حرب من الدرجة الأولى، وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.