أعلنت  وزارة الصحة في بيانٍ لها أمس الأربعاء 15 شوال تسبُّب "كورونا" في وفاة مواطنٍ في نجران يبلغ من العمر 49 سنةً ويعاني من أمراض مزمنة والتي تعد هي الثانية في المنطقة خلال 48 ساعة، بينما أظهر إحصاءٌ انخفاضاً في عدد ضحايا الفيروس خلال الأسبوع الماضي.

وكانت الوزارة أفادت الثلاثاء 14 شوال بتسجيل وفاةٍ بذات السبب لمواطنةٍ من نجران تبلغ من العمر 73 سنةً وكانت تعاني من أمراض مزمنة.

وأظهر إحصاءٌ أعدَّته صحيفة «الشرق» انخفاضاً في عدد ضحايا الفيروس في المملكة خلال أسبوعٍ مضى مقارنةً بالأسبوع الذي سبقه شاملا عدد المتعافين.

وأشار الإحصاء إلى أن المتلازمة أصابت شخصين فقط توفِّي أحدهما في نجران وسُجِّلَت حالة الآخر في الأفلاج خلال الفترة بين الخميس الـ 9 من شوال والأربعاء الـ 15 من الشهر نفسه، وسجَّلت ذات الفترة حالة وفاة ثانية في نجران و6 حالات تماثُل للشفاء توزَّعت بين اثنتين في الرياض ومثلهما في الدوادمي وواحدة في جدة ومثلها في نجران.

فيما ـظهر بأن الفترة بين الـ 2 من شوال والـ 8 من الشهر نفسه شهدت 4 إصاباتٍ بواقع اثنتين في نجران وواحدة في الدوادمي ومثلها في جدة والتي توفيت في وقت لاحق، وسَجَّلت ذات الفترة 3 وفيَّات أخرى في جدة والطائف والهفوف مقابل 19 حالة تماثُل للشفاء كلها في الرياض باستثناء حالة في نجران.

وإجمالاً؛ أصابت المتلازمة منذ ظهورها في المملكة 1439 شخصاً، بحسب أرقام وزارة الصحة، وتُوفِّيَ 606 من هؤلاء بما نسبته 42.1% من إجمالي الحالات، في حين تعافى 829 آخرون بنسبة 57.6% ولا يزال 4 مصابين (0.3%) قيد المتابعة العلاجية.

ويُظهر تصنيف العدوى، منذ يناير 2015 وحتى الآن انتقال الفيروس إلى 12% من المصابين عبر عاملين صحيين وإلى 13% عبر مخالطين منزليين، مقابل 29% اكتسبوه داخل منشآت صحية.