استنكر سماحة الشيخ عبد الكريم الحبيل في خطبة الجمعة اليوم ١٩ أغسطس بمسجد العباس بالربيعية إطلاق النار على مركز شرطة القطيف من قبل من وصفهم ب"المجرمين".

وقال سماحة الشيخ الحبيل: "لاشك أن ذلك العمل إجرامي  ونحن نرفض استخدام السلاح بأي وجه من الوجوه"، وأضاف: "وسبق أن نددنا به ونبّهنا إلى خطر إستعمال السلاح بأي وجه من الوجوه وأن ذلك يؤدي بالبلد إلى ما يحمد عقباه من الفوضى والاضطرابات والإخلال بأمن العباد والبلاد والإضرار بالممتلكات"

ولفت الشيخ الحبيل إلى أن أيا كان هدف المجرمين وأي سبب، فاستخدام السلاح أمر مرفوض سواء كان ضد الأفراد أو ضد الدوائر الرسمية، موجها إلى ضرورة التعاون مع رجال الأمن في حفظ أمن البلد خصوصا بعد والمنطقة تتربص بها هجمات التكفيريين.

ووجه سماحته إلى عدم التسرع في إلقاء التهمة على منطقة أو فئة معينة أو أهل بلد، أو حتى عدم الإشارة إلى ضرورة اخراج أهل بلد معين كما فعلت بعض الصحف في المملكة التي نادت بإخراج أهل القطيف من المملكة، والتي اعتبرها الشيخ الحبيل تصرفات "غير مسؤولة" تهدف إلى زرع الشحناء والبغضاء.

وفي نقطة أخرى، بشر سماحة الشيخ الحبيل بتنتهاء أزمة ولاية مسجد الخضر عليه السلام وحصول الأخ عبد الستار الحجيري على ولاية المسجد سائلا العلي القدير افتتاح المسجد قريبا.