محلية

طبيبة استشارية تمكث بمسجد مستشفى #ينبع احتجاجاً على طردها من مكتبها

 

اعترضت طبيبة استشارية متخصصة في جراحة المخ والأعصاب للأطفال في مستشفى يبنبع العام على إغلاق مكتبها والتحفظ على ملفاتها.

الطبيبة قدمت شكوى للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة و بقيت في مسجد المستشفى، مبينة في شكواها أن إدارة المستشفى تشغلها بمشاكل إدارية، وتطالبها بالجلوس في غرفة عبارة عن استراحة لذوي المرضى، وتم تحويلها إلى مكتب نسائي تجلس فيه الطبيبات المتعاقدات.

كما اتهمت الإدارة بتشتيت تركيزها عن العمل، مشيرة إلى أن "بعض الأطباء يتسلطون عليها، ويقدمون شكاوى كيدية ضدها"، فيما اقترحت الشؤون الصحية عليها تقديم استقالتها كما ورد في شكواها.

المتحدث الرسمي بصحة منطقة المدينة المنورة فؤاد دقل أفاد بأن المستشفى أبلغت الطبيبة بحاجتها لإخلاء مكتبها لإجراء توسعة للصيدلية، بهدف زيادة الخدمات العلاجية للمرضى المنومين إلى جانب مكاتب أخرى في نفس القسم، نافياً أن تكون المستشفى قد تحفظت على ملفات خاصة بالطبيبة، لافتاً إلى إبلاغها بإمكانية حصولها على ما تحتاجه من مكونات الغرفة.

و بين دقل أن مكوثها في المستشفى يتنافى مع الهدف من تكريمها المتمثل في زيادة دافعها لخدمة المريض.

أضيف بتاريخ :2016/10/03

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد