محلية

200 موقع تاريخي و300 فعالية تجهز #طيبة ل #عاصمة_السياحة_الإسلامية


تستعد المدينة المنورة حاليا  لاستقبال الحدث الأهم مطلع السنة الميلادية المقبلة وذل"المدينة المنورة عاصمة للسياحة الإسلامية 2017"، وذلك بعد اختيارهاالأربعاء 23 ديسمبر 2015، في العاصمة النيجرية نيامي للقب في ختام أعمال اجتماع وزراء السياحة في الدول الأعضاء لمنظمة "التعاون الإسلامي".
 
 
أعلنت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الخميس 6 أمتوبر أنها ستطلق برنامج العناية بالمساجد التاريخية بمشاركة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ومؤسسة التراث الخيرية الإثنين المقبل10أكتوبر بحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، وأمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، واعتماد خطة المدينة عاصمة السياحة الإسلامية.
وبينت الهيئة أن الهدف من البرنامج الذي سيطلق الأسبوع المقبل 9 محرم، بقصر سلطانة "قصر أمير المنطقة"، المحافظة على المساجد التاريخية في المملكة، وإعادة ترميمها وتأهيلها، إضافة إلى لقاء فريق متحف السلام.

 
وتتسابق أكثر من 40 جهة في القطاعين العام والخاص لتقديم ما يزيد على 300 فعالية، لإظهار برامج ثقافية وسياحية جذابة وممتعة لتحقيق ما رسمته اللجنة العليا للمناسبة، وتوظيفها للتعريف بمكانة مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله سلم الإسلامية والسياحية، وإظهار كنوزها الثقافية والأثرية، وإبراز معالمها الدينية، من خلال تكثيف البرامج الثقافية، لتسليط الضوء على المدينة المنورة، كميا ونوعيا، من خلال الأنشطة الثقافية التي ستستمر طيلة العام، لتعكس أحقية المدينة المنورة بهذا اللقب. نالت المدينة المنورة لقب "عاصمة السياحة الإسلامية" لعام 2017، وجاءت مدينة تبريز الإيرانية لعام 2018 إثر القرار الصادر عن منظمة "التعاون الإسلامي".

 
وتنافست خمس مدن أخرى على اللقب فضلا عن المدينة المنورة وهي مدينتا تبريز، ويازد الإيرانيتين، ومدينة تايبينج الماليزية، بالإضافة إلى مدينة يبهت في بنغلادش، ومدينة ماردن بتركيا.

أضيف بتاريخ :2016/10/08

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد