قال الداعية "ناصر العمر"، عضو الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين، إن يوم عاشوراء يوم شكر نعمة وفرح يعبر عنه بالصيام، وإن الرافضة في إشارة منه إلى "الشيعة"  أرادوا يقلبونه إلى حزن".

واتهم الطائفة الشيعية بالوقوع في البدع واصفا إياهم بالرافضة، جاء ذلك في مقطع فيديو نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، حيث قال: "من أكثر من يقع في البدع في شهر محرم هم هؤلاء الرافضة، وسبحان الله اليوم وفقت في معنى أرجوا أن أكون قد وفقت فيه، فقلت لماذا الرافضة يجعلون يوم عاشوراء يوم مقتل الحسين رضي الله تعالى عنه وعن أبيه وعن والديه يوم حزن؟ فيقولون لأنه يوم مقتل الحسين".

وتابع العمر قائلا: "لماذا لم تجعلوا يوم مقتل علي يوم حزن؟ وهو أبوه، كما تفعلون في مقتل الحسين؟ هم يريدون مخالفة المسلمين بأي شيء ولا أقول هنا السنة فقط، لأن يوم مقتل علي لا يوافق أي شيء بالنسبة للمسلمين، ولأن يوم عاشوراء يوم شكر نعمة وفرح يعبر عنه بالصيام أرادوا يقلبونه إلى حزن"، بحسب قوله.

واستنكر عدد من الناشطين قول العمر في الوقت الذي يسعى فيه المسملين إلى الوحدة الإسلامية في ظل التحديات التي تعيشها المنطقة ووجود الفكر التكفيري والإرهابي الذي يستهدف المسلمين والشيعة منهم خاصة.

وجاء حديث العمر في الوقت الذي يُحيي فيه المسلمين الشيعة حول العالم ذكرى عاشوراء الإمام الحُسين بن علي بن أبي طالب، الذي استشهد في واقعة كربلاء، العاشر من محرم سنة 61 هجرية الموافق 10 أكتوبر سنة 680 ميلادية، وهوسبط النبي "محمد" رسول الإسلام وحفيده، ويلقب بسيد شباب أهل الجنة، وهو الإمام الثالث لدى المسلمين الشيعة.