محلية

والد طفل توفي في مستشفى صامتة يتهم صحة #جازان بتجاهل وفاة ولده و #الصحة ترد

 

اتّهم والد لأحد الأطفال حديثي الولادة في مستشفى صامطة وزارة الشؤون الصحية بمنطقة جازان بتجاهل حالة وفاة ابنه في قسم الحضانة بالمستشفى الذي شهد السبت حريقا تم خلاله إخلاء أكثر من 105 منومين.

وكان مدير صحة منطقة جازان محمد العبد العالي إلى عدم وجود أي خسائر في الأرواح في حين كشف والد أحد الرضع المنومين في قسم الحضانة أمس الأحد وفاة ابنه مختنقا بالدخان الكثيف في المستشفى، ووجه الوالد اللوم والعتاب لصحة المنطقة لتجاهلها حالة الوفاة في بيانها.
 
وأوضح الأب يحيى المجربي أن ابنه كان في الحضانة وما أن علم بالحريق حتى سارع إلى المستشفى حيث أبلغوه أنه تم إخلاء جميع الأطفال إلى قسم الطوارئ، وقال: «باشرت هناك فأكدوا لي أن ابني ضمن الأطفال الذين تم إخلاؤهم، لكنهم بعد ساعة عادوا ليخبروني أنه توفي، وعلي الانتظار لتكملة الإجراءات الرسمية».

وقال المجربي «استغربت بيان الصحة في تجاهل حالة الوفاة، والإشادة بما أسموه نجاح الإخلاء، ألا يعتبرون ابني روحا؟ ولماذا أسقطوا اسمه من قائمة الضحايا؟»، داعيا إلى التحقيق في الأمر وكشف الحقائق بدلا من طمسها.

وفي تعليقٍ على الحادثة أفاد المتحدث الرسمي لصحة جازان، نبيل غاوي، بأن الحالة تم إخلاؤها ضمن بقية الحالات، ومن بين حديثي الولادة وفق الإجراءات الطبية المعمول بها ولم تتعرَّض الحالة أثناء ذلك لأي اختناق أو حروق أو إصابات جسدية أو انقطاع للخدمة الطبية التي تتلقاها.

وأشار إلى أن "الطفل مولود بعمر 28 أسبوعًا ناقص الوزن 900 جرام ونسبة الحياة في مثل هذه الحالات لا تتجاوز 30٪‏". وقال "إن الطفل يعاني من تشوهات خلقية “انحلال البشرة الفقاعي” مع تشوّهات خلقية أخرى بالأذن “عدم وجودها”، كما أن درجة “أبجار” كانت (1) فقط عند الولادة، وتم وصل المريض بجهاز تنفس صناعي في الحضَّانة، وتم شرح الحالة للأم ورؤية الطفل كاملًا بدون غطاء في غرفة الولادة".

وأضاف غاوي "أن الأب شاهد الطفل أثناء نقله من الولادة إلى وحدة حديثي الولادة، وتعتبر حالته حرجةً ومتعددة المخاطر، وهذه الحالة هي امتداد لحالة الطفل فترة الحمل، حيث إن الأم كانت تعاني من زيادة في السائل الأمنيوسي، وارتفاع درجة الحرارة أثناء الحمل".

وبيّن أن الحادث بدأ الساعة 4:30 مساءً، وتم الإخلاء خلال 5 دقائق، أما وفاة الحالة فقد كانت عند الساعة السابعة مساءً، نتيجة الوضع الصحي العام الحرج للحالة ومضاعفاتها.

أضيف بتاريخ :2016/10/31

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد