دشن نشطاء ومثقفون على مواقع التواصل الإجتماعي "تويتر" وسماً بعنوان #مصادرة_كتب_مقهى_الراوي جاء رداً على مصادرة وزارة الإعلام والثقافة كتب من مقهى – الراوي –  المخصص للقراءة والكتب في العاصمة الرياض.

وقالت الإعلامية والكاتبة إيمان الحمود " كنّا ننتظر أن تحصل السينما على ڤيزا لدخول السعودية .. فإذا بها الثقافة قد حصلت على تأشيرة خروج بلا عودة !! ".

وغرد حساب باسم "أماكن مهجورة‏" بالقول: " أصبح مهجوراً بعد مصادرة الكتب!!!! لم أتوقع أبداً أن أضع خبراً مثل هذا وكأننا مستعدين لمزيد من الجهل! ".

ونشر يزيد العطاوي‏ صورة لمكتبة خاوية كتب بجانبها " رفوف سُلبت منها “ ثقافة ".

أما صالح الفوزان‏ كتب مغرداً "تركنا السياسة.. تركنا كل الخطوط الحمراء وما جاورها.. . . اتركوا لنا العزلة.. الكتب.. مابقي من جمال هذه الحياة".

وقال عسكر سلطان الميموني‏ "ناوي تأليف كتاب بعنوان فكر حمارة القايله إن قرأت فهمت وإن فهمت عرفت حقوقك وإن عرفت حقوقك ساهمت في القضاء على الفساد".
فيما تسأل خالد العلكمي بقوله : لماذا هذا الفزع من "الوعي"؟! .

الكاتب والإعلامي جمال خاشقجي علق بقوله: تبعث رسالة سلبية ، أن انصرف أيها الشاب عن التفكير والثقافة وكن بسيط سطحي، كان حري بالوزارة دعم مبادرة كهذه".

وأشار المغرد باسم "مبدع"‏ إلى أن " اجتماع الفكر والثقافة يُرعب اللصوص ".

وقالت المواطنة وداد منصور‏"عندما يُراد للثقافة أن تكون بمقياس الأقدام والحضارة بمقدار الفناجين!! يُراد لنا أن نلج 2030 بثقافة "قل تم و بس".

بدوره، أكد حساب "مقهى الراوي" على "تويتر"  مصادرته بقوله: زبائننا الكرام، نقدر حرصكم وتساؤلاتكم، ونوضح لكم أن كتب المقهى تم التحفظ عليها من قبل وزارة الثقافة والإعلام، ونحن الآن بصدد معالجة الموضوع".