المملكة #السعودية: اعتقالات ومداهمات في #الأحساء و#تاروت #القطيف

نفذت السلطات السعودية الأول من أمس الاثنين، عدة مداهمات لعدد من المنازل بالأحساء، دون معرفة أسباب واضحة لحملة المداهمات، وتم تفتيش المنازال ومصادرة بعض الأجهزة.
كما أقدمت السلطات على اعتقال عدد من الأحسائيين في أماكن مختلفة من جسر البحرين ومطار الدمام والرياض، بحسب مصادر محلية.
وبحسب المصادر فأن المعتقلين من منطقة الأحساء هم، السيد مصطفى الحاجي من التويثير، والسيد علي العبد المحسن من القارة، وصالح حسين المكينة من الهفوف، وأمير عبدالرحيم البخيتان من المبرز، ومرتضى الشيبه من الطرف، ولم يُعرف عن المعتقلين بأي نشاط سياسي.
من جانبه كتب المحامي والناشط "طه الحاجي" على صفحته في الفيس بوك، "لاتوجد أي تفاصيل عن سبب الاعتقال ولا أعلم هل هذه الاعتقالات مرتبطة مع بعضها أو مصادفة"، وتابع قوله: لم يعرف عن المعتقلين أي نشاطات سياسية، مُضيفا: "ولا نعلم ماذا يحيكون لنا في الظلام، يارب ارحم ضعف حالنا".
من جانب آخر نفذت قوات الطوارئ صباح اليوم الأربعاء، انتشارا أمنيا واسعا في جزيرة تاروت شرق القطيف فيما لم تتضح خلفية هذا الانتشار، وكانت القوات الأمنية قد اقتحمت أمس حي الشويكة في القطيف بعدد من الآليات العسكرية المصفحة، و اقتحمت منزل المواطن "أيمن المختار" المدرج اسمه ضمن قائمة التسعة المطلوبين مؤخرا.
ونقلت قناة نبأ عن شهود عيان بأن قوات الطوارئ وعلى غير عادتها، عمدت قوات الطوارئ إلى تفتيش المنازل دون اعتماد العنف كما جرت عليه العادة.
يُذكر بأن أمير المنطقة الشرقية "سعود بن نايف"، هدد باتخاذ المزيد من الإجراءات بحق الأهالي في القطيف والعوامية، بعد أيام من إصدار وزارة الداخلية قائمة بأسماء 9 شبان زعمت بإنهم متورطون بقتل رجال أمن، وكان عدد من النشطاء قد حذر من قيام السلطات بحملة مداهمات في القطيف.
وكان الناشط في حقوق الإنسان "علي الدبيسي" كتب على صفحته في الفيس بوك، اقتراح بعد قرابة 6 مداهمات في أقل من أسبوع لجهاز وزارة الداخلية، "إخلاء البيوت المحتملة خصوصا من النساء والأطفال أو كبار السن أو المرضى، وذلك حتى فترة ما، فالنوايا الإجرامية في الوقت الحالي أكبر من أي وقت مضى"، بحسب قوله.
مٌضيفا: "أيضا إخلاء البيوت من مبالغ مالية أو أشياء ثمينة، فقد سرقوا ذهبا و 200 ألف ريال من أحد البيوت وهذه ليست المرة الأولى"، كما اقترح "تنقية أجهزة الحاسب والأجهزة الذكية من أي صور أو مقاطع فيديو قد يستغلها في تلبيس تهم على أحد".
مُشيرا إلى أنه من "الأفضل تبديل أدوات التخزين مثل الهاردسك أو الذاكرة حتى لايتمكن المجرمون من إجراء عملية لإستعادة الصور أو الفيديو، فهم يتذرعون بأي شي ولو كان تافها مثلهم من أجل تلبيس التهم".
أضيف بتاريخ :2016/11/09