محلية

المملكة #السعودية: إمام المسجد النبوي يحذر من الخروج على ولاة الأمر و منازعتهم


حذر إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف "عبدالمحسن القاسم"، في خطبة الجمعة أمس، من منازعة ولاة الأمر والخروج عليهم، واصفا الخروج عليهم بالفساد العظيم.

وقال: الخروج على الأئمة وولاة الأمر ومنازعة الأمر أهله فساد عظيم، وإن من نزع يدا من طاعة الله فإنه يأتي يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وهو مفارق للجماعة فإنه يموت ميتة جاهلية.

 وأضاف: اختلاف الظاهر سبب لاختلاف الباطن, وكما نهى الإسلام عن التفرق في أمور الدين نهاهم عن التفرق في أمور الدنيا.

وتابع قوله: أوصى الله الأمم بما أوصى به الأنبياء من إقامة الدين والبعد عن الافتراق, وذم الفرقة وعاب على أهلها, والسعي فيها من خصال المنافقين.

مُضيفا: إذا تفرق الناس شيعا وأحزابا تمكن الشيطان منهم , وإذا وقع الاختلاف فسد دين أهله وحرموا بركة الأخذ من الكتاب والسنة وغلبت الأهواء وذهب سلطان العلم والهدى وبالفرقة اختلاف القلوب وانقطاع أواصر الأخوة.

وشدد على عدم الاختلاف بقول:  لا تختلفوا فتختلف قلوبكم، وما تفرق قوم إلا هانوا وضعفوا،  وإذا وقعت في أمة كانت أمارة سخط الله عليهم, وعاجل عقوبة الفرقة تسلط الأعداء, والله وعد نبيه ألا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ويسبي بعضهم بعضا.

يُذكر بأن المملكة السعودية تُحرم المظاهرات وتعتبرها خروج على ولي الأمر، وترفض حق التعبير عن الرأي، وتعتقل الآلاف بسبب حرية الرأي، أو الخروج في المظاهرات السلمية منها وتعتقل من ينتقدها من كتاب ومثقفين، إلا أنها تحرض عليها في بلدان أخرى، وتدعمها بالمال والسلاح والإعلام.

أضيف بتاريخ :2016/11/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد