#آل_غراش يطالب السلطات #السعودية بالتوقف عن الاضطهاد ويحذر من مجاملة الفساد والظلم والقتل

طالب الكاتب السعودي علي آل غراش السلطات في المملكة بالتوقف عن سياسة الاضطهاد والتضييق على حرية المواطنين قائلاً: "يكفي لا نريد اليوم رؤية دماء ولا قتل ولا تفجير ولا اعتداء ولا اعتقالات تعسفية واختطاف وتعذيب وتهجير ومنع من السفر"، داعيا إلى الحرية والتعددية والأمن والسلام والاستقرار في البلاد.
وحذر آل غراش من "سياسة مدح الظالم المفسد ومجاملة قاتل النفس المحرمة الذي يعتقل الشرفاء ومنهم النساء، وترويج التبريرات عن سياسة التخلي عن الحق والتلون حسب المصالح والتواصل مع السلطة القاتلة وتغطيتها بغطاء ديني مزيف، مشددا على أنها لعبة لا تخلو من المخاطر على من يمارس هذه السياسة في الحاضر والمستقبل، كما أنها ستؤدي لصناعة جيل خاضع مهمش باسم السياسة، وسيقع على الأمة كما وقع على الأمم التي تخلت عن نصرة الحق والمظلومين، بل دعمت ونصرة سياسة الظالم القاتل!.
ولفت إلى أن سياسة مدح النظام الظالم الفاسد القاتل لو كانت ناجحة لوجدنا الأئمة (ع) القدوة، عند أبواب الحكام الظالمين يمدحون (وهذا مستحيل)، لا الزج بهم في السجون أو الإقامة الإجبارية أو التهجير من المدينة إلى مدن بعيدة، والقتل بالسيف أو بالسم. مؤكداً بأن الحق طريقه واحد وواضح، وعبر التمسك بالحق ونصرته، وعدم السكوت عن الباطل.
وتساءل الكاتب آل غراش بقوله: من المسؤول عن الفساد لدرجة #افلاس_السعودية وسرقة الأراضي والثروة وأزمة الفقر والسكن..؟.
وتابع: هل تلك السلطة المسؤولة عن ذلك تستحق المدح والثناء ؟! أين الحكمة والرشد والعقل والإيمان والحرية والكرامة؟. إذا الكلام من فضة فالسكوت عن مدح الظالم الفاسد من ذهب.
وقال الكاتب إن ذلك المدح والثناء للحاكم والسلطة التي تصف المكون الوطني بالكفار والمشركين في مناهجها التعليمية ومؤسساتها، وإعلامها يشن حملات الطائفية البغيضة والقذف والتجييش، وصناعة التكفيريين والدواعش واستهداف المساجد والحسينيات وسقوط المئات بين شهيد وجريح في المنطقة منها في #الاحساء و #القطيف و #الدمام ؟.
وتابع آل غراش: "الأكثر غرابة أن حكومة #الرياض ترفض تنظيف المناهج رغم سقوط الشهداء والمطالبات!. بل أنها تعتقل من يطالب بذلك كما حدث للمعتقل #محمد_العبيد شقيق أحد شهداء #القديح.
وأضاف: أين احترام دماء الشهداء الذين سقطوا بسبب التفجيرات التكفيرية، وكلمة حق لمنع سياسة التكفير والتجييش الطائفي في مؤسسات الدولة، ومنع الاعتقالات والقتل بسبب التعبير عن الرأي؟. متسائلاً: كيف تمدح سلطة مستبدة فاسدة قاتلة؟!. بالعدل والحرية تبنى الأوطان وتستقر ويعم الأمن والسلام لا بالظلم والفساد والقتل والسكوت عنه.
وأكد الكاتب آل غراش أنه لايمكن نسيان قتلة الشهداء ومنهم #الشهيد_الشيخ_النمر ،لقد قتلوا ظلما،فهم لم يعتدوا على أحد.لا فرق بين من وقع على قرار قتله ومن قطع رأسه سلطة #الرياض . مشددا بقوله :نعم للعدالة والحرية والكرامة والتعددية لا للاستبداد والفساد والاعتقالات التعسفية وسفك دماء الأبرياء. منوهاً أنه لا يمكن الثقة في يد مسؤولة عن اعتقال وتعذيب وقتل الأبرياء ك #الشهيد_الشيخ_النمر والشهداء #علي_الربح #محمد_الشيوخ #محمد_الصويمل وبقية الشهداء، واعتقال وتعذيب آلاف المعتقلين بسبب التعبير عن الرأي. ولا يمكن الثقة في من يدعم قرارات السلطة الجائرة، لافتاً إلى أن #الشهيد_الشيخ_النمر قتل لأنه طالب بالإصلاح والكرامة ورفض الظلم والذل والاعتداء.
وأكد أن قطع رقاب أبرياء واعتقال جثثهم وعدم تسليمها للأهالي لدفنها، هي جريمة كبرى لا تغتفر، وتعبر عن خوف القاتل #الرياض من ردة الفعل الغاضبة من الشرفاء الأحرار للجريمة البشعة بقتل من لم يعتدوا على أحد.
وشدد الكاتب آل غراش بالقول إن الأوطان تبنى وتعمر وتستقر بالعدل والحرية ويعم الأمن والسلام، لا بالظلم والفساد والقتل وبمدح السلطة المستبدة الفاسدة القاتلة التي تدرس مناهج التكفير والكراهية، والسكوت عن كل ذلك.
أضيف بتاريخ :2016/11/26