قال مسؤول مصري، إن "قرار الحظر السعودي للفلفل المصري سيطبق خلال شهرين من الآن حتى تأخذ الشركات المصرية مهلة لتوفيق الأوضاع مرة أخرى".

وأكد "علي عيسى"، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية في مصر، أن "العلاقات المصرية السعودية على المستوى السياسي لا علاقة لها بوقف استيرادها للفلفل بجميع أنواعه".

مُضيفا: أن السعودية تعد أكبر مستورد للحاصلات الزراعية المصرية في الوطن العربي ونسبة حجم تصدير الفلفل لا تذكر، بحسب صحيفة "الأهرام".

وأعرب عن أمله في التواصل مع الجانب السعودي لحل تلك المشكلة، مُضيفا: حتى لا تتأثر علاقاتنا التجارية الطيبة معهم.

من جانبه قال "سمير النجار"، وكيل المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، معلقا على القرار، "نحترم القرارات السعودية والفيصل بيننا وبينهم تحاليل الحجر الزراعي المصري".

مُضيفا: أن وزارة التجارة الممثلة في جهاز التمثيل التجاري ستقوم بالاتصال بالجهات السعودية المنوطة بتنفيذ القرار و اطلاعنا على تفاصيله بالكامل.

وتحتل السعودية المرتبة الثانية في قائمة الدول المستوردة للحاصلات الزراعية من مصر بقيمة بلغت 242 مليون دولار، وبكمية 474 ألف طن خلال عام 2014 ، وفقا للتقرير الصادر من المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، ومن أبرزها الرمان والموالح والفراولة.

وخلال العام الماضي أصدرت عدة دول قرارات حظر استيراد لبعض الحاصلات الزراعية المصرية، ومنها حظر روسيا استيراد البطاطس، بسبب وجود مرض العفن البنى، ولكن تم رفع القرار خلال شهر ديسمبر/ كانون أول الحالي.

وقررت أمريكا عدم استيراد الفراولة المصرية في شهر أغسطس/ آب الماضي عقب إصابة بعض مواطنيها بمرض التهاب الكبد الوبائي، وسبقتها في ذلك اليابان والتي أكدت إصابة الفراولة بمرض ذبابة الفاكهة.