محلية

#السلطات_السعودية تعتقل شابا مُصاب فكريا بتهمة اختطاف #الشيخ_الجيراني


أشارت معلومات أولية بأن المعتقل "عبد الله علي أحمد آل درويش" الذي تتهمه السلطات في قضية اختطاف الشيخ "محمد الجيراني"، مُصاب بمرض التخلف العقلي المتوسط.

وبحسب مصادر خاصة حصلت عليها "خبير" فأن آل درويش، كان يدرس قبل سنتين في مدرسة رحيمة الثانوية للتربية الفكرية، إحدى المدارس المختصة بمدينة رأس تنورة.

وأضافت المصادر بأن درجة إصابته بالتخلف العقلي متوسطة، حيث وصل في دراسته إلى الصف الثاني ثانوي إلا إنه لم يكمل دراسته.

وقالت المصادر بأن آل درويش لديه أخ مُصاب بتخلف عقلي أيضا، واعتقلته السلطات بتهمة التظاهر، إلا أنها أفرجت عنه منذ مدة بسيطة، كما أشارت المعلومات بأن آل درويش يتيم الأب وقد أعتقل قبل أسبوعين.

وتأسست مدرسة "رحيمة الثانوية" التي درس بها آل درويش عام ١٣٩٥هـ، وتُعتبر أقدم ثانوية بالمحافظة - نقدم التعليم العام النهاري، و تعليم الكبار الليلي، بالإضافة إلى التربية الخاصة.

والتخلف العقلي "المتوسط" يكون من الدرجة المتوسطة إذا كان الانخفاض في الأداء العقلي العام يتراوح ما بين (3-4) إنحرافات معيارية عن الوسط، أي أن درجة الذكاء تتراوح ما بين (40-54) على اختبار وكسلر و (36-51) على اختبار ستانفورد – بينيه.

 ويمثل الأشخاص الذين لديهم هذا المستوى من التخلف العقلي ما نسبته 6-10% من المجموع الاجمالي للأشخاص المتخلفين عقلياً، وغالباً ما يظهر لدى هؤلاء الأشخاص تأخر نمائي واضح في مرحلة ما قبل المدرسة ولذا فإن حالة التخلف العقلي لديهم تشخص رسمياً قبل دخولهم المدرسة في معظم الحالات، وكثيراً ما يكون لديهم مظاهر جسمية ومشكلات حركية تميزهم عن غيرهم. ومن الأمثلة التقليدية على التخلف العقلي المتوسط متلازمة داون.

ويستطيع هؤلاء الأشخاص تعلم المهارات الأكاديمية الأساسية ومهارات التواصل الأولية. وقد يستطيعون الاعتماد على أنفسهم جزئياً ولكنهم يظلون بحاجة إلى إشراف من نوع ما.

من جانب آخر أشارت صحيفة الوطن اليوم في تقرير أعدته  إلى إصابة الموقوف "مازن القبعة"، وقالت: مكن المخططون من استغلال وجود إعاقة مزمنة يعانيها المقبوض عليه مازن القبعة لإبعاد الشبهة عنه، فيما لم تتطرق إلى المُصاب فكريا آل درويش.

وكانت قناة أم بي سي، ذكرت مساء أمس بأن أحد الموقوفين شخص أبكم استغل حالته كونه من ذوي الاحتياجات الخاصة للتواجد بالقرب من منزل الشيخ الجيراني بشكل بريء، مما ساهم في عملية الاختطاف، دون أن تذكر الاسم.

ويعمل القبعة في أسواق المزرعة، حيث اعتقلته السلطات مع آل درويش يوم السبت الموافق 18ربيع أول/ 17 ديسمبر 2016م، و  زعمت الداخلية بأنهم كلفوا من قبل المخططين والمنفذين بأعمال المراقبة والرصد للشيخ الجيراني.

وأبدى عدد من الأهالي استغرابهم واستنكارهم من اعتقال هؤلاء الشباب، وتلفيق تهم لهم دون وجود أدلة واضحة أو حتى تقديمها ضمن البيان الذي أصدرته الداخلية.

وشدد عدد منهم بأن السلطات السعودية أقدمت على اعتقال الشباب بصورة عشوائية، بسبب فشلها الذريع داخليا وخارجيا حيث اختارت هذا التوقيت للتغطية على ذكرى إعدامها الشيخ الشهيد النمر، في الوقت الذي دعا فيه ناشطون  قبل مدة عن فعاليات مختلفة ضمن الحملة الدولية "وما قتلوه" التي لاقت صدا واسعا في أكثر من دولة عربية وأجنبية.

أضيف بتاريخ :2017/01/02

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد