أعلن اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية السبت ٧ يناير أن "داعش" استهدف المملكة بأكثر من 30 عملية إرهابية، خلال عامي 1436و 1437هـ، منها 16 عملية فاشلة العام الماضي.
وقال التركي أن الإرهاب يظل إرهابا بغض النظر عمن يقف خلفه سواء تنظيم داعش أو غيره، لافتا إلى أن كل شخص يتم القبض عليه يخضع لبرنامج المناصحة، وهناك 15% لا يجدي معهم برنامج المناصحة، وأكد أن التنظيمات الإرهابية خصوصا "داعش" تمكنت من التأثير على مبتعثين وتجنيدهم واستدراجهم لمناطق الصراع، مشيرا إلى طايع الصيعري الذي كان أحد مبتعثي برنامج خادم الحرمين في نيوزلندا قبل أن يلجأ إلى سورية للمشاركة في أعمال القتال.

وقال متحدث وزارة الداخلية إن الإرهابيين لا يترددون عن استخدام الملابس النسائية، وطلال الصاعدي سبق أن تم القبض عليه متنكرا بزي نسائي أثناء محاولته السفر للخارج، وحذر من يقوم بالتستر على الإرهابيين بأنه سيكون تحت طائلة المسؤولية القانونية وسيتم التعامل معه في ضوء ما يتضح في هذا الإطار.

واستبعد التركي أن يتم مداهمة البيوت تفتيشا عن أحزمة ناسفة أو عن مصانع، وقال: "نقوم بما تمليه علينا مسؤولياتنا الأمنية والتحري وجمع المعلومات"، داعيا جميع من تضرر بالعملية الإرهابية من سكان حي الياسمين في الرياض إلى التواصل مع وزارة الداخلية.

من جانبه، أوضح اللواء بسام عطية أن استهداف المساجد والأماكن المقدسة يظل أحد أهم الركائز لدى التنظيمات الإرهابية.

وكشف العطية أن الهالك طايع الصيعري كان يجهز لتنفيذ عملية إرهابية يستخدم فيه الحزام الناسف، وأوضح أن الجهات الأمنية تمكنت من ضبط 57 طنا من المواد المتفجرة خلال مواجهتها للتنظيمات الإرهابية من القاعدة و داعش  و (حزب الله الحجاز) بحسب قوله، وأشار إلى أنها "لو استخدمت تلك المواد المتفجرة في السعودية لأحدثت هزة أرضية بمقدار خمس درجات بمقياس ريختر".