محلية

41% من أطباء المراكز الصحية لايملكون المعلومة الصحيحة عن ’الربو’

 

دعا استشاري د.أحمد أبوعباة إلى ضرورة اتخاذ الخطوات والإجراءات للسيطرة على الربو لما يحدثه من تأثيرات سلبية وعبء كبير على المجتمع ، مشيراً إلى أن عدم السيطرة يؤدي إلى التغيب عن العمل والدراسة، ويؤثر سلبا على نمط الحياة اليومية ويؤدي إلى كثرة مراجعة الطواريء وزيادة الحاجة إلى التنويم وقد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة.

وقال أبوعباة، استشاري الأمراض الصدرية لدى الأطفال، المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ، إن الربو من أكثر الأمراض المزمنة انتشاراً في المملكة ويصيب ما يزيد على 2 مليون شخص معظمهم أطفال، وفقاً لـ "الرياض".

وأوضح "أبوعباة" في ورقة بعنوان " تطبيق المعايير الارشادية لمعالجة الربو عند الأطفال "، قدمها مؤخراً في مؤتمر الجمعية السعودية لطب الأطفال الخامس" أن من أهم المشاكل التي تؤدي إلى ضعف السيطرة على مرض الربو لدينا في المملكة قلة المعرفة والتخوف من استخدام الأدوية الخاصة بالربو من قبل أطباء مراكز الرعاية الصحية الأولية، مشيراً إلى أن دراسات محلية كشفت أن فقط 39% من الأطباء يعالجون الربو حسب المعايير الإرشادية المعتمدة لعلاج هذا المرض، و41% من أطباء مراكز الرعاية لايملكون المعلومة الصحيحة حول مرض الربو، ( التي تشمل المعرفة وتصنيف الحالات وطرق التعامل معها).

وأضاف أن هذا الخلل المعرفي وعدم تطبيق المعايير "من أهم الأسباب التي أدت إلى ضعف السيطرة على مرض الربو حيث أشارت إحدى الدراسات إلى أن 5% فقط من مرضى الربو تمت السيطرة على المرض لديهم بينما 31% كانت هناك سيطرة جزئية ، و 64% لم تتم السيطرة على المرض لديهم.

وتضمنت الورقة تأكيدات بأهمية التوعية، والتركيز على مفاهيم التعامل مع الربو والتدريب للأطباء والممارسين الصحيين ، واعتماد الأساليب الجديدة في التعامل.

أضيف بتاريخ :2017/02/12

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد