السلطات #السعودية تتهم #المداد الذي اغتالته قبل أيام بالضلوع في عملية اختطاف #الجيراني

اتهمت السلطات السعودية الشهيد الشاب "مصطفى علي المداد" الذي اغتالته قبل أيام بهجوم مُباغت بالرصاص الحي، بالضلوع في اختطاف قاضي دائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف "محمد الجيراني".
ونشرت وزارة الداخلية صور سيارة من نوع جيب "فورشنر" كان يستقلها الناشط في "الحراك المطلبي السلمي" الشاب المداد.
وزعمت بأن سيارة الشهيد المداد، استخدمتها الجماعات الإرهابية في خمس عمليات إرهابية كان آخرها إشعال النار في صراف آلي ببلدة أم الحمام الأسبوع الماضي، فيما كان أبرزها اختطاف قاضي دائرة الأوقاف والمواريث "محمد الجيراني" خلال العام الحالي، كما زعمت بأنه تم استخدام المركبة نفسها في محاولة اغتيال عمدة تاروت "عبدالحليم كيدار".
وذكرت صحيفة مكة، عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية "منصور التركي" قوله: أن المداد يعد من الإرهابيين الخطرين، وتورط بعدد من العمليات الإرهابية في محافظة القطيف استهدفت مواطنين ورجال أمن وممتلكات عامة.
وأضاف المتحدث، أن المطلوب المداد، سبق وتورط في 1433 بجريمة قتل مواطن، قبل أن ينضم رسميا إلى الجماعات الإرهابية في العوامية، ويشاركهم في تنفيذ عدد من الجرائم، بحسب زعمه.
وقالت الداخلية بأن تفاصيل ملاحقة الأجهزة الأمنية للمطلوب المداد، تمت بعد أن تم رصده في أحد أحياء محافظة القطيف، وطلب منه التوقف، قبل أن يبادر بإطلاق النار تجاه رجال الأمن دون الامتثال للنداءات الموجهة له بتسليم نفسه، مما استوجب التعامل معه وفق مقتضيات الموقف مما أسفر عن مقتله، في وقت تعرض فيه أحد رجال الأمن لإصابة بسيطة لا يزال يتلقى العلاج اللازم منها.
وتتنافى رواية الداخلية مع رواية الأهالي باستخدام الشهيد المداد للرصاص، حيث أن الشهيد مداد لم يكن بحوزته أي سلاح حين تم إطلاق النار عليه بشكل مُفاجئ من قبل قوات الأمن المُتنكرين بزي مدني وسيارة مدنية.
وتتهم السلطات السعودية مؤخرا شباب الحراك السلمي والمطلبي، في المنطقة الشرقية بالإرهاب، وتلفق لهم تهما غير صحيحة، وذلك في محاولة منها لتشويه صورة المطالب العادلة، التي تهدف إلى بعض الإصلاحات في المملكة السعودية من بينها مطالب اجتماعية وسياسية.
أضيف بتاريخ :2017/03/11