محلية

كشف المدعي العام بهيئة التحقيق لناظر القضية في المحكمة الجزائية المتخصصة يوم أمس، عن محاكمة مواطن في مدينة القطيف، بتهمة القيام بالمشاركة في تشكيل عصابة بقيادة أحد الذين أقدمت السلطات على قتلهم.

كما اتهمته بالسعي إلى زعزعة الأمن من خلال اطلاقه النار على رجال الأمن بقصد قتلهم ومحاولة خلخلة اللحمة الوطنية وإظهار الكراهية للدولة والمواطنين على أساس مذهبي ضال، بحسب زعمها.

وأظهرت لائحة الاتهام للمدعى عليه عن اشتراكه مع مجموعة من مثيري الشغب، "في إشارة إلى المسيرات السلمية المُطالبة بالحقوق و التي شهدتها المنطقة".
 
وقالت إنه حاول منع رجال الأمن من القبض على أحد المطلوبين واطلاق النار عليهم عند مداهمة منزل المطلوب.

كما زعمت التحقيقات مع المدعى عليه عن قيامه بإطلاق النار على مركز شرطة في العوامية مرتين بقصد قتل رجال الأمن فيه.

وذكرت بأنه أقدم قبل القبض عليه بعدة أسابيع بتعليق أعلام سوداء على أعمدة الإنارة في بلدة العوامية.

ويرجح مُراقبون بأن المتهم لم تكن له أي أعمال تستدعي العقوبة غير قيامه بتعليق الأعلام على أعمدة الإنارة في بلدة العوامية، إلا أن السلطات تعتبر هذه جريمة تستدعي العقوبة، كما تستدعي تلفيق تهما أخرى.
 
يُذكر بأن السلطات السعودية تعمد إلى تلفيق التهم للمعتقلين من أصحاب الرأي، أو حتى الذين تعتقلهم بشكل عشوائي، وتجبرهم تحت التعذيب على الاعتراف بأعمال لم يرتكبونها.