بمناسبة مرور 6سنوات على اعتقال الناشط محمد الودعاني دشن نشطاء سعوديون وسماً بموقع التواصل الاجتماعي بعنوان #محمد_الودعاني_٦سنوات للتضامن معه، مستنكرين تعرضه للاعتقال والتعذيب.

واعتقلت السلطات السعودية "الودعاني" في 4 مارس 2011 من ساحة مسجد الراجحي أثناء اعتصامه، حيث تعرض للركل والضرب والسحب لإركابه سيارة الشرطة.

وفي 5 سبتمبر 2013م، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض حكما ابتدائيا بالسجن والمنع من السفر لمدة 15 عام بحق "الودعاني" بتهمة الدعوة إلى إسقاط النظام، والدعوة إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وبتهمة الاعتصام .

وكانت كل من منظمة العفو الدولية والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان طالبتا بإطلاق سراح "الودعاني" وبحسب هيومن رايتس ووتش فإن بعض أقاربه الذين تمكنوا من زيارته رأوا على جسده آثار تعذيب.

حساب باسم "الهدف" بموقع "تويتر" قال: "حكم ١٥ سنة على الودعاني حكم ابتدائي في حال لم يتراجع ويخضع فإنه قابل للزيادة"، مضيفاً: "فهدر عمر الإنسان في السجون مهمة السلطة".

وكتب المغرد "ابو يخت":  " #محمد_الودعاني_٦سنوات لم يسرق لم يكذب لم يظلم لم يقتل لم يزني لم يتاجر بالمخدرات لم يشبك الأراضي لذلك هو بسجون ابن سعود".
 
وعلق "فهد تركي السويلم‏" بقول: "نرفع القبعات لهذا الشجاع الفحل الذي وقف في وجه الطغيان وحيداً وندعو الله أن يفك أسره وجميع المعتقلين المظلومين".

وأكد المغرد "نضال" قائلاً: تعرض #محمد_الودعاني في سجنه للتعذيب الشديد والإخفاء القسري حتى لم يعلم عنه أهله شيئًا لمدة سنة وحكم عليه ١٥ سنة.