كشفت منظمة "الصحة العالمية" الثلاثاء 4 أبريل عن إصابة 10 أشخاص بمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" بعد انتشارها في وحدة لغسل الكلى في مستشفى سعودي.

وذكر كريستيان ليندماير المتحدث باسم المنظمة في فيينا أنه بفحص المحيطين بالمصابين فقد ظهرت 8 حالات إصابة تصاحبها أعراض المرض وحالتين من دون أعراض، واثنان من المصابين من العاملين في قطاع الصحة، مؤكدة أنه لم تقع حالات وفاة بعد بين المصابين.

وشدد ليندماير على ضرورة تكثيف إجراءات مكافحة العدوى والمراقبة في المستشفيات على مستوى العالم، لفتا إلى أن المرض انتقل خلال العامين الماضيين عبر مسافرين وصلوا إلى دول أخرى.
وانتقدت مارغريت تشان  المديرة العام للمنظمة المملكة لتركها الفيروس ينتشر في مستشفياتها، لكن المنظمة أحجمت في الفترة الأخيرة عن تحديد المملكة بالاسم وانتقادها. حيث تعد مصدر الغالبية العظمى لحالات الإصابة بهذه المتلازمة.

يجدر بالذكر أن أحدث تفشٍ للمرض  بدأ في وادي الدواسر في الرياض في نهاية فبراير 2017، عندما ظهرت الأعراض على إمرأة 32 عاماً ورجل 31 عاما، . وأُدخلا المستشفى في الأيام الأولى من شهر مارس من نفس العام وتأكدت إصابتهما بـ"كورونا" يوم 4 مارس.