استذكرت منظمة العفو الدولية اليوم السبت، الناشط و المدافع عن حقوق الإنسان في المملكة السعودية "وليد أبو الخير"، وقالت المنظمة في تغريدة لها على تويتر، "ثلاثة أعوام منذ احتجاز وليد أبو الخير.

وأضافت مستنكرة: جريمته؟ .. الدفاع عن حقوق الإنسان، وقالت: ضحى وليد بثلاث سنوات من حياته في السجن بسبب نشاطه السلمي، وباقي من فترة الحكم 12 سنة.

كما أرفقت صورته، بجملة "لا تنسى أن دربك نحو الحرية محاط دائما بالتضحيات، وختمت بهاشتاق #الحرية_لوليد.

واعتقل أبو الخير في 15 أبريل 2014 وأودع سجن الحائر أثناء محاكمته، و في 6 يوليو قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب بإدانته وسجنه 15 عامًا عشر سنوات منها نافذة وخمس مع وقف التنفيذ ومنعه من السفر 15 عامًا بعد انقضاء مدة السجن وغرامة مالية قدرها 200 ألف ريال.

و في 12 من يناير 2015 عادت القضية من محكمة الاستئناف التي طلبت زيادة الحكم على أبي الخير بعد رفضه الاعتذار والتراجع وبالفعل جرى تشديد الحكم بالسجن 15 عاماً نافذة،  وظل متمسكا بموقفه، قائلا: "حسبي الله ونعم الوكيل".

يُشار إلى أن "وليد سامي أبو الخير" محامٍ وناشط حقوقي ورئيس مرصد حقوق الإنسان في السعودية، اعتبرته مجلة فوربس واحدا من أكثر 100 شخصية عربية حضورا على تويتر، وهو أول ناشط يحاكم ب"نظام جرائم الإرهاب وتمويله، في المملكة السعودية.