سعوديون على ’تويتر’ #لا_ضرايب_بدون_تمثيل

سجل سعوديون عبر موقع "تويتر" رفضهم لمشروع نظام الضريبة الانتقائية، الذي "وافق مجلس الشورى السعودي عليه يوم الأحد، تمهيدا لرفعه إلى مجلس الوزراء و الملك سلمان بن عبدالعزيز لإقراره"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
ودشن نشطاء "تويتر" في المملكة هاشتاغ #لا_ضرايب_بدون_تمثيل معبرين عن رفضهم دفع الضريبة الانتقائية دون تمثيل ومشاركة حقيقية، ومن دون معالجة الفساد ومحاسبة المتسببين.
حساب باسم "لاضرائب بدون تمثيل" تسأل: "كيف أدفع ضريبة من دون أي نظام محاسبة على الأموال ؟ أدفع ضريبة مثلا وفي الأخير تروح لسيسي وغيره ؟!!".
وأضاف بقول: "إلي يسمع الأخبار ، يشوف الحكومة تدعم كل دول العالم حتى روسيا القوية الغنية ، و ساحبه ع شعبها و أرضها" .
وقال: "في حقائق بالوسم تجلط ، قسم بالله شعب ملعوب عليه، و المصيبة ندري ملعوب علينا وساكتين ولا حراك حدنا نغرد".
وقالت المغردة "ثريا": "حتى لو رضينا بعدم التمثيل فأتمنى إيقاف المسرحية الهزلية المكشوفة التي تسمى مجلس الشورى وتصرف ملايينها للمحتاجين"
وذكر حساب باسم " " Jbx Loveأنه "الكل يعرف أنه يوحد فساد ولكن الخوف الخوف ونسو ربهم" مشيراً إلى أن "السجون مكتظة بسجناء الرأي بظلم".
وأضاف: باعوا كل شيء لأجل مصالحهم وراحتهم، متابعاً "سفهاء يحكمونا" متسائلاً: "أين العقلاء والمثقفين والعلماء لمواجهة الفساد".
حساب باسم "$مشااااااااكس$ " اعتبر أن "الحكومة تخسر الكثير من حب الشعب والولاء، بسبب الاحتقار والتهميش، والإعلام وبعض المسئولين المنافقين سيدمرون البلد".
وعلق "عبد الله الغامدي" قائلاً: "السؤال المهم - كيف نطالب بالتمثيل ؟ أغلب الشعب ساخطين لكن سخطهم لن يفيد إن لم يحول إلى عمل ميداني يطالب فيه بحقوقه".
وكتب حساب باسم "ناقد" تحت هاشتاغ #لا_ضرايب_بدون_تمثيل : "الأمن و الأمان له مفهوم واسع يشمل الأمن القضائي و الأمن الفكري و الأمن الديني و الأمن من السلطة نفسها و منسوبيها"
وقالت "د. حصة محمد الماضي": في الدول المتقدمة يدفع المواطن ضرائب وتوفر له جميع الخدمات دون مناشدة أو استجداء ويعرف أين تصرف ويختار من يمثله ويحاسبه".
وتابعت: "الظلمة يجتزئون مايناسبهم من أنظمة الدول المتقدمة أما ماكان في صالح الشعب فهو يحرم ويجرم وإلا هل يصح ضرائب دون محاسبة ؟".
الكاتب "تركي الشلهوب"، قال: "بالضبط .. لأننا لا نجد خدمات حقيقية في مقابلها ولأنه لا يوجد تمثيل لنا نحن دافعي الضرائب . #لا_ضرائب_بدون_تمثيل"
ولفت إلى أنهم "يوم يخصمون من الراتب ويوم يفرضون ضرائب ويوم يرفعون الأسعار" مضيفاً: "ماعاد ندري نصرف على عيالنا وإلا نصرف على الحكومة ! ".
أما الكاتب السعودي "خالد السليمان" كتب مقالاً بصحيفة "عكاظ" يوم الثلاثاء بعنوان " الضريبة المضافة.. أعباء مضافة!"، قال فيه: بدا وزير المالية وكأنه يبشرنا بالطمأنينة عندما قال إنه لن يتم رفع ضريبة القيمة المضافة أكثر من ٥٪ حتى العام ٢٠٢٠م، لكن ما فات على معاليه أن العام ٢٠٢٠م في «اللفة» ولا يفصلنا عنه الكثير!
وأضاف أن ضريبة الـ ٥٪ نفسها لم تفرض بعد، وسيستغرق استيعاب المجتمع لها والتأقلم معها كجزء من الالتزامات المعيشية بعض الوقت، وبالتالي فإن أي خطط لزيادة نسبة هذه الضريبة بعد العام ٢٠٢٠م تعني أن المجتمع لن يملك وقتا لالتقاط أنفاسه!
ولفت إلى أنه هناك ضرائب أخرى ستطبق تحت مسميات مختلفة كرسوم خدماتية، مثل النظافة والطرق، وهذه أيضا يجب أن يأخذها المخططون في الاعتبار كأعباء أخرى تثقل كاهل المواطن في مرحلة انتقالية لن يزيد فيها دخل المواطن بل على العكس جرى فيها تقليص امتيازات وبدلات في القطاع العام وشح وظائف في القطاع الخاص!
واعتبر أن التأكيد على أن الضريبة المضافة محصورة بسلع كمالية لا تمس معيشة الطبقتين المتوسطة والفقيرة، عنوان فضفاض ومساحته مطاطة عند التطبيق".
وأعرب الكاتب السعودي عن أمله أن يتم التركيز في هذه المرحلة على استكمال خطوات إصلاح الإدارة ومعالجة الهدر قبل البدء بفرض الضرائب أو الرسوم الخدمية البلدية!
واختتم قائلاً: أعود لتصريح الوزير، فقد أراد طمأنتنا بعدم وجود نية لزيادة الضريبة قبل ٢٠٢٠م، فأقلقنا بوجود نية للزيادة بعد ٢٠٢٠م !
أضيف بتاريخ :2017/04/19